أخبار الآن | الصين – reuters
ندّد المتحدث باسم مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة الصيني، الأربعاء، بـ”العنف القائم في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة”.
وأكّد المتحدث في بيان أن “هونغ كونغ لن تنعم بيوم سلام حتى يتم القضاء على العنف فيها”، ملوحاً بأنّ “الحكومة المركزية لن تقف مكتوفة الأيدي على الإطلاق وتدع هذه القوة المدمرة بالتصرف بشكل عبثي”. وقال: “إن العنف في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة هو فيروس سياسي لمجتمعها، والعدو لسياسة دولة واحدة ونظامان”. وختم: “طالما لم تتم إزالة المتظاهرين، لن تكون هونغ كونغ هادئة أبداً”.
وكان متحجون قد نزلوا في هونغ كونغ وهم يرتدون ملابس سوداء، وقد دخلوا في مواجهات مع الشرطة هناك. وأكد المتظاهرون أن “بكين تسعى إلى تقويض أسلوب الحكم دولة واحدة ونظامان الذي يضمن الحريات الواسعة لهونغ كونغ”.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن “الصين تستغل ضجة وباء كورونا، لتمزيق وعدها لهونغ كونغ، المتمثل في سياسية دولة واحدة ونظامين. واعتقلت سلطات هونغ كونغ المدعومة من بكين، الناشط “مارتن لي” (81 عاماً) الذي صارع الحزب الشيوعي الصيني مرات لا تحصى في معركته التي استمرت لعقود لتأمين انتخابات حرة في هونغ كونغ وحشد الدعم الغربي لطموحات المدينة الديمقراطية. واتُهم مارتن بالمشاركة في احتجاج غير مصرح به العام الماضي، والذي حضره 1.7 مليون شخص، وتم اعتقال أكثر من 10 نشطاء ديمقراطيين آخرين في نفس اليوم كجزء من سلسلة إجراءات منسقة اتخذتها بكين خلال الشهر الماضي.
ويرى الخبراء أن “هذه الإجراءات أعادت تحديد وضع هونغ كونغ، وهدمت إطار دولة واحدة ونظامان الذي يحظر مشاركة بكين في الشؤون المحلية لهونغ كونغ، ويضمن للمدينة مستوى عالياً من الاستقلالية”.
بعد استهداف مسجداً بالماء الأزرق..زعيمة هونغ كونغ تعتذر
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتذرت زعيمة هونج كونغ، كاري لام، يوم الاثنين، للمجتمع المسلم بالمدينة، بعد أن أصاب مدفع مياه مسجدا رئيسيا أثناء تصدي الشرطةلآلاف المحتجين المؤيدين للديمقراطية.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
أكثر من 15 ألف وفاة في أمريكا اللاتينية وهوباي الصينية تفتح مدارسها