أخبار الآن | سنغافورة- ماليزيا (رويترز)
ترسل الأمهات الماليزات العاملات في سنغافورة حليب الثدي المجمد إلى أطفالهن في الوطن بعد أن أغلق جيران جنوب شرق آسيا حدودهم لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
بعد أن منعت ماليزيا دخول الغرباء و الأجانب البلاد في منتصف مارس ، وجدت المحاسبة جازيريل سي, البالغة من العمر 32 عامًا, نفسها معزولة عن أطفالها حديثي الولادة , مثلها مثل مئات النساء الماليزيات الأخريات العاملات في سنغافورة.
و على الرغم من أن ماليزيا لا تزال تسمح للمواطنين بالعودة إلى البلاد ، إلا أن العديد من النساء كن يترددن في العودة خوفًا من انتشار الفيروس بالإضافة إلى خطر فقدان وظائفهن في سنغافورة ، والتي فرضت قيود الإغلاق في أبريل.
و قالت المحاسبة جازيريل سي : ” إن النساء يتواصلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع أطفالهن ، ثم يجمعن الأموال لضمان توفير الإمدادات من حليب الأمهات إليهم”.
وقالت والدة صبي يبلغ من العمر سبعة أشهر لرويترز: ” نرغب في طلب المساعدة من جميع الأمهات ونحاول التوفير ومشاركة التكلفة لأنه ليس من الصعب جدًا إرسالها”.
وقال أندرو تشين كاه إنج : ” إنه تم حتى الآن إرسال أربع شحنات يبلغ إجمالي وزنها حوالي 7000 كجم (15432 رطل) من الحليب من قبل 200 أم في سنغافورة.
و سجلت سنغافورة أكبر عدد من الإصابات بمرض كوفيد-19 في آسيا ، التي بلغت أكثر من 26000 حالة ، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تفشي المرض في مصانع العمال المهاجرين الضيقة.
و سجلت ماليزيا أكبر عدد من الحالات في جنوب شرق آسيا حتى منتصف أبريل ، لكن الارتفاع اليومي في الإصابات انخفض منذ فرض القيود ، مع تسجيل حوالي 6800 تم الإبلاغ عنها حتى الآن.
مصدر الصورة: REUTERS
للمزيد:
تعرفوا على قصة عزيزة كرماني التي هرعت إلى مستشفى كابول لإرضاع الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم