أخبار الآن | هونغ كونغ – وكالات
وجهت الصين تهديدات إلى بريطانيا، اليوم الجمعة، بالرّد على إعلان الأخيرة “احتمال تسهيلها منح الجنسية البريطانية لمواطنين في هونغ كونغ، إذا فرضت بكين قانون الأمن القومي في المنطقة الصينية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جاو لي جيان لصحافيين في مؤتمر صحافي، إن “بكين تحتفظ بحق اتخاذ تدابير مضادة مماثلة”.
وكانت المملكة المتحدة أعلنت عن تمديد تأشيرات 300 ألف مواطن بريطاني يقيمون في هونغ كونغ، “سعياً لمنحهم الجنسية في المستقبل”، إن لم تعلّق الصين قانون الأمن المشار إليه. وأعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن “بلاده قد تسهّل قواعد الحصول على الجنسية البريطانية لحاملي جواز سفر بريطاني ما وراء البحار في هونغ كونغ، المعروف اختصاراً باسم (BNO).
ويعتبر هؤلاء المواطنون البريطانيون في المدينة بعهدة المملكة المتحدة، خصوصاً أنهم يحملون الجواز المذكور منذ العام 1997، حينما سلّمت بريطانيا هونغ كونغ إلى الصين.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، الخميس، أنها “ووزير الخارجية دومينيك راب يبحثان في سبل توفير المزيد من الحقوق لحاملي جواز BNO”. وأضافت: “قلقون للغاية بشأن قانون الأمن القومي الذي تريد الصين فرضه في هونغ كونغ. وفي حال حصل ذلك، فسوف ندرس مع راب الخيارات المتاحة لتجنيس حاملي جواز BNO”. وتابعت: “المملكة المتحدة ستواصل الدفاع عن حقوق وحريات شعب هونغ كونغ”.
وكان راب أشار إلى أنّه “سيجري تمديد تأشيرات 300 ألف مواطن بريطاني في هونغ كونغ”، وقال: “فيما يتعلق بحملة جواز BNO، فإنه لا يحق لهم القدوم إلى المملكة المتحدة إلا لمدة 6 أشهر. إذا استمرت الصين في هذا المسار ونفذت قانون الأمن القومي هذا، فسنعالج الوضع القائم، وسنقوم بتغيير المدّة المذكورة، وسنسمح لحاملي جواز BNO بالقدوم إلى بريطانيا والتقدم للعمل والدراسة لفترات قابلة للتمديد مدتها 12 شهراً، وهذا سيوفر في حد ذاته مساراً للحصول على الجنسية في المستقبل”.
هدم منازل الإيغور في الصين.. جريمة تهدف إلى محو الأقلية المسلمة من الوجود
لم يكتف الحزب الشيوعي الصيني بجريمة زج مئات الآلاف من الإيغوريين في معسكرات اعتقال بإقليم شينجيانغ، بل عمد كذلك إلى محاولة طمس كل معالم الثقافة الإيغورية بما فيها المنازل والأماكن التراثية عبر هدمها بحجج واهية.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
بيان رُباعي: الولايات المتحدة وحلفاؤها يدافعون عن هونغ كونغ ”معقل الحرية“