أخبار الآن | مانيلا- الفلبين (وكالات)
خرج عشرات المتظاهرين إلى شوارع الفلبين، اليوم الجمعة، للتنديد بقانون جديد لمكافحة الإرهاب فيما تحتفل البلاد بعيد استقلالها.
وارتدى المتظاهرون الكمامات وحافظوا على مسافة من بعضهم البعض أثناء تجمعهم في جامعة حكومية في مدينة كويزون، بينما نصبت الشرطة الحواجز.
ورغم تحذير السلطات من إمكانية اعتقال المتظاهرين، تم تنظيم المسيرة في العطلة الوطنية للاحتفال باستقلال الفلبين عن إسبانيا، على الرغم من أنه لا يُسمح بالتجمعات الكبيرة بموجب القيود المفروضة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت الأمين العام لمنظمة كاراباتان، وهي منظمة معنية بحقوق الإنسان مقرها مانيلا، كريستينا بالاباي، في بيان “لن نخاف”، مضيفةً أن “الروح الحقيقية ليوم الاستقلال تكمن في هذه الاحتجاجات ضد الأنظمة والدكتاتوريين الذين يهددون بسلب حرياتهم”.
وأضافت بالاباي:”إذا كانت الحكومة عازمة بشدة على استخدام أساليب التخويف ضد الأشخاص الذين يريدون الاحتجاج، إذن فمن هو الإرهابي الحقيقي؟”.
وكان الكونجرس الفلبيني قد مرر القانون الجديد في وقت سابق، في حين يقوم المستشارين القانونيين للرئيس رودريجو دوتيرتي بمراجعته قبل أن يتخذ الرئيس أي إجراء، إذ يُمكن لدوتيرتي التوقيع أو الاعتراض على مشروع القانون.
وحذر منتقدون من أن القانون الجديد يمكن أن يخنق حرية التعبير والمعارضة السياسية، حيث يمكن وصفها بأنها أعمال إرهابية بموجب التعريف الواسع للجريمة، كما حذرت جماعات حقوقية من أن القانون قد يؤدي إلى مزيد من الانتهاكات.
بالمقابل، هدد وزير الداخلية إدواردو أنو ،أمس الخميس، بأن الشرطة ستفرق المسيرات وتعتقل المتظاهرين إذا رفضوا المغادرة أو هاجموا ضباط الشرطة أو أتلفوا الممتلكات.
مصدر الصورة: رويترز
اقرأ أيضاً: