أخبار الآن | طهران – إيران (مجلة بلومبيرغ)
أفادت مجلة “بلومبيرغ“، اليوم الاثنين، أنه تم صياغة مسودة قرار لمطالبة إيران بـ”التعامل الشامل” مع مفتشي وكالة الطاقة الدولية من قبل كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
اتخذت تلك الخطوة قبيل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأكدت “بلومبرغ” أنها حصلت على جزء من مسودة قرار أعدتها كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا للاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك عقب شكوى قدمها مفتشو هذه الوكالة.
وأضاف التقرير أن القرار المذكور سيكون- في حال اعتماده- أول “توبيخ دبلوماسي” ضد إيران منذ عام 2012.
ومن المنتظر أن تعرب الدول الأوروبية في قرارها الذي من المتوقع أن يحظى بدعم أمريكي، عن القلق الشديد إزاء عدم سماح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المواقع النووية بموجب البروتوكولات الملحقة.
يشار إلى أن البروتوكولات الملحقة لها نفس صلاحيات الاتفاق النووي، ويسمح بموجبها للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذ عمليات تفتيش فورية.
يأتي هذا التقرير، بعدما وجه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قبل ساعات تحذيرًا لإيران بهذا الخصوص، مطالبًا المسؤولين في هذا البلد بالسماح للمفتشين على الفور بالوصول إلى الموقعين اللذين حددتهما الوكالة.
وقال غروسي في بيان قرأه في بداية اجتماع لمجلس محافظي الوكالة، اليوم الاثنين: “أعلن بقلق عميق أن إيران منعتنا من الوصول إلى موقعين خلال الأشهر الأربعة الماضية، ولمدة عام تقريبًا، رفضت التحدث بجدية حول أسئلتنا عن المواد النووية غير المعلنة المحتملة، وأنشطتها النووية”.
وردًا على هذه التصريحات، علق المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، خلال مؤتمر صحافي، منتقدًا ما سماه “تسييس التفتيش الفني” الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً إن إيران لديها برنامج نووي سلمي هو الأكثر شفافية في العالم.
وكتبت “بلومبيرغ” أنه في حال اعتماد هذا القرار فستزداد التوترات بشأن برنامج إيران النووي.
الجدير بالذكر أنه يجب تقديم هذا القرار في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي من المقرر إقامته نهاية الأسبوع الجاري، وقد يتم اعتماده بتوافق الآراء أو بعد عملية تصويت تتم من قبل هيئة تتشكل من 35 دولة.
مصدر الصورة: رويترز
إقرأ أيضاً: