أخبار الآن | المملكة المتحدة – BBC
تسعى الحكومة البريطانية لتخفيف قيود الحجر الصحي المفروضة على السفر من وإلى عدد من الدول أول يوليو/ تموز المقبل. وحالياً، فإنّ المسؤولين البريطانيين يجرون محادثات مع 12 دولة بما فيها البرتغال وفرنسا واليونان وإسبانيا من أجل تخفيف تلك القيود.
ووفقاً لـ”BBC”، فإنّ “بريطانيا تأمل في أن تعلن عن تأمين بعض مسارات سفر آمنة من وإلى البلاد في 29 يونيو/ حزيران الجاري”. ويشير مسار السفر الآمن إلى إمكانية أن ينتقل شخصان ذهاباً وإياباً بين بلدين من دون الحاجة إلى الدخول في عزل ذاتي بعد السفر.
وحالياً، فإنه من المتوقع تفعيل مسار السفر الآمن الأول في 4 تموز/يوليو المقبل، إلا أن هذا الموعد ليس أكيداً حتى الآن. ومع إستثناء المسارات الآمنة هذه، تظل قيود الحجر الصحي مفعلة بالنسبة للقادمين من أو المسافرين إلى وجهات أخرى بخلاف التي يتم الاتفاق عليها. وفي السياق، أوضح مصدر مسؤول في قطاع الطيران المدني في بريطانيا، إن “الحجر الصحي قد يظل مفعلاً حتى نهاية الصيف الجاري بالنسبة للقادمين من أو المسافرين إلى الدول التي لم تصل الحكومة البريطانية معها إلى اتفاق على مسارات سفر آمنة”.
إلى ذلك، قال أوغستو سانتوس سيلفا، وزير الخارجية البرتغالية، في وقت سابق إن “البرتغال ترحب جداً بأي شخص يفكر في السفر إليها من المملكة المتحدة رغم استمرار انتشار وباء كورونا”. وأردف: “قد يتم تأمين جسر جوي بين المملكة المتحدة والبرتغال في نهاية يونيو/ حزيران الجاري”.
وبحسب “BBC”، فإنه “يتوقع أن يستمر العمل بقواعد الحجر الصحي على النطاق الأوسع مع الدول التي لم يتم التوصل إلى اتفاق معها على مسارات سفر آمنة”. ومع هذا، فإن السلطات البريطانية لا تلزم أي شخص قادم إليها من جمهورية أيرلندا، وجزر القنال الإنكليزي، وجزيرة مان بالخضوع للحجر الصحي، عند الوصول إلى المملكة المتحدة. كذلك، فإن هناك استثناءات للعاملين في بعض القطاعات مثل عمال النقل البري والعاملين في قطاع الرعاية الصحية الذين يقدمون الخدمات الضرورية.
Coronavirus: Quarantine rules for some countries set to be relaxed https://t.co/KcnVxqqELJ via @bcabanetwork pic.twitter.com/t1liPoBY4U
— Property Perpetuity (@PropertyPetuity) June 19, 2020
باحثون إيطاليون.. كورونا موجود في مياه الصرف الصحي من 2019
دراسة جديدة، أجراها المعهد الإيطالي العالي للصحة، كشفت أن فيروس كورونا، كان موجوداً في مياه الصرف الصحي في مدينتي، ميلانو وتورينو في شمالي إيطاليا، منذ كانون الأول/ديسمبر 2019، وذلك قبل شهرين من الإعلان رسمياً عن أول إصابة بالفيروس في البلاد.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
ولاية أسترالية تعيد فرض “قيود أكثر صرامة” لمواجهة كورونا