أخبار الآن | طهران – إيران (وكالات)
نفى محامي غلام رضا منصوري، المتهم في قضية أكبر طبري، أن موكله الذي عثر عليه مقتولاً الجمعة، في فندق بالعاصمة الرومانية بوخارست، “لم يكن ينوي الانتحار”، وكان قد أعلن الأسبوع الماضي أن لديه “أشياءَ كثيرة ليقولها.
والجمعة، أفادت شرطة بوخارست في رومانيا، أن قاضياً من رجال الدين الايرانيين متهم بالفساد في طهران، وأيضاً بانتهاك حقوق الإنسان، عُثر عليه مقتولاً في الفندق المذكور.
ورغم تصريح المحامي، إلا أنّ متحدثًا باسم وزارة الخارجية الإيرانية، وصف وفاة منصوري بأنها أشبه بـ”الانتحار”.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء “إيلنا”، اليوم السبت 20 يونيو (حزيران)، قال محامي منصوري، أمير حسين نجف بور ثاني، إن مُوكِّله قال له يوم الثلاثاء الماضي: “أُريد أن أُدافع عن نفسي في بلدي، ولديَّ الكثير لأقوله”.
وأضاف أن “هذه الأمور تشغل أذهاننا، وننتظر معرفة كواليس هذه القضية”، موضحاً محامي منصوري عن مرض مُوكِّله: “مرضه كان سرطانًا، وربما البواسير، وأنا لا أعرف تفاصيله، وعندما حاول العودة إلى إيران عن طريق البر، تفاقم مرضه وعاد إلى رومانيا”.
من جانبها، قالت شرطة بوخارست، إن العاملين في فندق “دوك” في بوخارست بالعاصمة الرومانية وجدوا منصوري ميتًا في بهو الفندق بعد سقوطه من ارتفاع، وقالت شرطة بوخارست في بيان رسمي، إن “التحقيقات في سبب الوفاة جارية”.
واليوم السبت، طلبت السلطات الإيرانية، تسليم جثة منصوري، إذ قال هادي شيرزاد، رئيس الشرطة الدولية الإيرانية، إن الشرطة الدولية في إيران، أرسلت رسالة إلى شرطة الإنتربول الرومانية تطلب فيها تسلُّم جثة غلام رضا منصوري ومعلومات إضافية عن وفاته.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، إن بلاده طلبت من رومانيا تقديم تقرير عن سبب وفاة منصوري “بشكل واضح وشفاف ودقيق”.
مصدر الصورة: Reuters
للمزيد: