أخبار الآن| برلين – المانيا (متابعات)
دعت الحكومة الألمانية اليوم الاثنين الدول الأوروبية إلى مزيد من التضامن وتعزيز التعاون من أجل مواجهة تبعات أزمة (كورونا المستجد – كوفيد 19) لاسيما الاقتصادية منها.
وقال وزير الخارجية الالماني، هايكو ماس، في تصريح قبيل توجهه إلى العاصمة الإيطالية روما لبحث تأثيرات الجائحة على اقتصادات الدول الأوروبية:”صحيح أن أزمة كورونا أصابت إيطاليا بشكل أكبر مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى لكن تبعات هذه الازمة لن تقتصر على إيطاليا واقتصادها وحدها بل ستشمل جميع الدول الاوروبية”.
وأكد الوزير الألماني أن “محاصرة الآثار الاقتصادية لهذه الازمة تتطلب من جميع الدول الأوروبية وليس من إيطاليا وحدها، بذل جهود جماعية وتعزيز التعاون المشترك من أجل التغلب على التحديات التي تفرضها هذه الازمة”.
وكانت الحكومتان الألمانية والفرنسية قد قدمتا للمجلس الأوروبي قبل أسابيع مشروع قرار سيتم بموجبه تخصيص حزمة مالية ضخمة بقيمة 500 مليار يورو (559 مليار دولار) لمساعدة الدول والمناطق الاكثر تضررا بالفيروس لكن النمسا والدنمارك عارضتا الخطة.
يُذكر أن ألمانيا التي تتسلم في بداية يوليو المقبل، الرئاسة الدورية للمجلس الأوروبي تقع على عاتقها مهمة اقناع النمسا والدنمارك بالتصويت لصالح مشروع القرار.
وتعيش أوروبا سلسلة من الأزمات الاقتصادية المتتالية، التي فاقمتها آثار فيروس كورونا. إذ تعاني دول جنوب وشرق أوروبا، من ضغوط اقتصادية متزايدة، فيما تواجه الاقتصاديات الأوربية تحدياً كبيراً بعد قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوربي، فضلاً عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
مصدر الصورة: (رويترز)
للمزيد: