أخبار الآن | لاغوس – نيجيريا (أ ف ب)
أنهى الاطباء النيجيريون في المستشفيات العامة إضرابا الأحد استمر أسبوعا بسبب مطالب معيشية وعدم توافر المعدات المناسبة للوقاية الطبية، في الوقت الذي سجلت فيه الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعا ملحوظا.
وبدأ الإثنين إضراب “الجمعية الوطنية للأطباء المقيمين”، التي تمثل نحو 40 بالمئة من أطباء نيجيريا، مع استثناء الأطباء الذين يعالجون مرضى كوفيد-19.
وقالت الجمعية في بيان إن مسؤوليها قرروا تعليق الإضراب اعتبارا من الاثنين 22 حزيران/يونيو الساعة الثامنة صباحا.
وأضافت أن القرار اتخذ في أعقاب تدخل مسؤولين رسميين، وتقرر منح الحكومة مزيدا من الوقت لتلبية مطالب الأطباء.
وكانت الجمعية دعت الى الإضراب على خلفية مجموعة من القضايا، بينها معدات الوقاية “غير الملائمة الى حد بعيد”، والمطالبة بدفع بدل مخاطر للعاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة فيروس كورونا.
وركزت المطالب الأخرى على تحسين الرعاية العامة وخفض الأجور للأطباء في منطقتين نيجيريتين.
وإضرابات الأطباء شائعة في نيجيريا، حيث يعاني قطاع الصحة منذ سنوات من نقص في التمويل.
وتخشى السلطات أن يعوق أي تراجع في قدرات القطاع الصحي مكافحة وباء كوفيد-19 مع استمرار ارتفاع عدد الإصابات.
ونفذت نقابة الأطباء التي تشمل كل المناطق النيجيرية اضرابا تحذيريا في لاغوس العاصمة التجارية بسبب تعرض أفراد الشرطة لأعضاء النقابة.
وسجلت نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة نحو 20 ألف إصابة بالفيروس و506 وفيات منذ شباط/فبراير.
وأصيب أكثر من 800 عامل في القطاع الصحي، وفقا لمركز نيجيريا لمكافحة الأمراض.
مصدر الصورة:رويترز
اقرأ المزيد: