أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن صوراً فضائية، أظهرت حركة نشطة في موقع بكوريا الشمالية، يشتبه بأنه يستخدم لتصنيع رؤوس نووية.
والتقطت الصور شركة “بلانيت لابس” المتخصصة في الصور الفضائية، وحللها خبراء مركز “ميدلبري” للدراسات الدولية.
وخلص هؤلاء إلى أن المنشأة الواقعة في قرية ولو ري، القريبة من العاصمة بيونغ يانغ، جزء من البرنامج النووي لكوريا الشمالية، المستمر في نشاطه.
أضافوا أنه لم يسبق لبيونغ يانغ أن أعلنت على الملأ وجود مثل هذا موقع.
وقال الخبير في معهد ميدلبري، جيفري لويس، إن الموقع “يحمل كل بصمات المنشآت النووية المعرفة” في كوريا الشمالية، مثل التحصينات الأمنية، ومساكن لطواقم المنشأة، ومرافق لاستقبال القادة، فضلاً عن مرافق أخرى تحت الأرض.
أضاف لويس أن هذه المنشأة تقع بجوار مصنع متخصص في تعبئة المياه، الذي لا يحظى بخصائص جارته.
ولعل اللافت في هذه المنشأة هو حركة المركبات، خاصة أن بعضها عبارة عن شاحنات وحاويات شحن، ما يدل على أنها نشطة للغاية.
وأشار الخبير إلى أن النشاط هناك “لم يتباطأ” أثناء المفاوضات مع الولايات المتحدة أو بعدها.
يذكر أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانا اتفقا على الدخول في مفاوضات قبل نحو عامين، بحيث تخفف واشنطن العقوبات، في مقابل نزع السلاح النووي من بيونغ يانغ، إلا أن الأمر انتهى بتعثر المفاوضات.
وكان باحثون في مركز “مارتن جيمس” لدراسات عدم الانتشار النووي، رصدوا المنشأة عام 2015، لكن لم يكن هناك يقين بشأن طبيعتها ودورها في البرنامج النووي الكوري الشمالي.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية “سي. آي. إيه” والبنتاغون التعليق عندما سئلوا عما إذا كان يعتقد أن المنشأة تلعب دوراً في البرنامج النووي للدولة الشيوعية المنعزلة.
ورأت “سي إن إن” أن هذا الكشف الجديد يدحض حديث الرئيس الأمريكي، عن أن كوريا الشمالية “لم تعد تشكل تهديداً نووياً”.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ المزيد:
كوريا الشمالية.. المحادثات مع الولايات المتحدة “شائعة في غير وقتها”