أخبار الآن | كوريا الجنوبية – وكالات
رفض شقيق المسؤول الكوري الجنوبي الذي قتل على يد جنود كوريين شماليين الأسبوع الماضي، المزاعم التي أثيرت بأن الرجل أبلغ جنود كوريا الشمالية عن استعداده للإنشقاق.
ويوم الخميس الماضي، حملت سول كوريا الشمالية، مسؤولية مقتل المسؤول في جزيرة يونبيونغ على الحدود المشتركة بين البلدين. وقال مسؤولون كوريون جنوبيون أنّ “قوات كوريا الشمالية أطلقت النار على المسؤول وأردته قتيلاً وأحرقت جثمانه وذلك بعدما عثرت عليه في مياهها إثر فقدان أثره من على متن سفينة تابعة للوزارة”.
وأثارت وفاة المسؤول خلافاً حول سبب وكيفية العثور عليه عائماً في المياه الكورية الشمالية بعد حوالى 36 ساعة من اختفائه.
وقال خفر السواحل في كوريا الجنوبية إنه أن “المسؤول الموظف بوزارة المحيطات ومصايد الأسماك، أخبر القوات الكورية الشمالية أنه يرغب في الانشقاق وأنهم كانوا على علم بمعلوماته الشخصية التفصيلية”.
وذكر يون سونغ هيون من خفر السواحل الكوري الجنوبي أنّ “الموظف كان يرتدي سترة نجاة ويعتمد على أداة للطفو عند العثور عليه في المياه الشمالية”، مشيراً إلى أنّ “قوات حرس الحدود لكوريا الشمالية أدركت تفاصيل المعلومات الشخصية الخاصة بالموظف مثل اسمه وعمره ومسقط رأسه، وتم التحقق من الوضع الذي يشير إلى أن الموظف أعرب عن نيته اللجوء إلى الشمال”.
وأوضح هيون أن “المسؤول الكوري الجنوبي تراكمت عليه ديون بنحو 330 مليون وون (282 ألف دولار) معظمها من المقامرة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان قد سعى للفرار بسبب ذلك”.
ومع هذا، أكّد خفر السواحل أنه “لا توجد سوى إمكانية ضئيلة في سقوط الموظف من السفينة أو محاولة الانتحار، نظراً لارتدائه سترة نجاة”، إلا أنها لم تستبعد مثل هذه السيناريوهات أيضاً.
من جهته، قال شقيق المسؤول، لي راي جين، إنه “لا بد أن ما حصل كان حادثاً لأن شقيقه كان فخوراً بوظيفته”.
وأضاف جين في مؤتمر صحفي: “معظم كبار السن في عصرنا لديهم ديون ويواجهون مشاكل عائلية ولكن من سيذهب إلى الشمال بسبب ذلك؟”. وتابع: “لقد رفض أخي الانضمام إلى عملي وقال إنه سيتقاعد كموظف حكومي ويفخر بذلك”.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قدم اعتذاراً نادراً، الجمعة، بعد حادثة مقتل الرجل. وتخضع الحدود بين الكوريتين إلى مراقبة شديدة، ويعتقد أن كوريا الشمالية تطبق سياسة “إطلاق النار من أجل القتل” من أجل منع دخول فيروس كورونا إلى البلاد.
فاجعة أب باكستاني: الصين احتجزت ابنه الإيغوري وأرسلت ابنتيه إلى دار للأيتام
لم يقتصر الاضطهاد الذي تعرض له الإيغور في إقليم شينجيانغ على الأقلية المسلمة، بل امتد ليشمل أبناء شعوب أخرى ممن ربطتهم علاقات بالإيغور أو حاولوا الدفاع عنهم، وهو ما كان في قصة رب عائلة باكستاني يدعى “إسكندر حياة”، واجه فجيعة مازالت تقض مضجعه حتى اليوم.