أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
صمت دهراً ونطق كفراً.. هذا الكلام ينطبق على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي انتقد الضربة الأمريكية التي لم تترك سوى “يد واحدة” من جسد قائد فيلق القدس قاسم سليماني، متناسياً ما فعله الأخير في سوريا والعراق ولبنان.. كم من عائلة شرد وكم من أياد قطع..
في كلمة ألقاها في حفل عام يوم الاثنين 28 سبتمبر/ أيلول، أحيا ظريف ذكرى سليماني باعتباره “عدو داعش الأول”، مضيفًا أن العملية المميتة دليل على “جبن ووحشية” الأمريكيين. لكنه تناسى.. بل تعامى عن وحشية نظام المرشد وجبنه، خاصة عندما يتعامل مع المعارضين الإيرانيين، وتناسى أيضاً الوحشية والدمار الذين نشرهما سليماني في المنطقة.
كلام ظريف أثار جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي بين الإيرانيين أنفسهم، إذ بعد نشر خطابه على وسائل التواصل الاجتماعي، توالت ردود أفعال الإيرانيين وبخاصة على تويتر باستخدام هاشتاغ “#آنچنان_زدید” بمعنى: (لقد ضربت بشدة لدرجة أن)، وكان هذا الهاشتاغ مرفقاً بكثير من الأمثلة على جرائم النظام ضد مواطنيه الإيرانيين.
إيفاريان غرد على موقع تويتر وقال مخاطباً ظريف لقد أصبت بشدة ولم يبق من هذه الطفلة سوى حذائها الأحمر في إشارة إلى إسقاط إيران لطائرة الركاب الأوكرانية.
حسين روناغي غرد وقائلا إن النظام الإيراني ضرب المعارض ستار بهشتي بشدة وقتله بعد 5 أيام من اعتقاله، المعارض قتل تحت التعذيب بسبب وجود مدونة ضد النظام.
وفي إشارة إلى إعدام المعارض الإيراني نافيد أفكاري غرد شراغيم زند على تويتر قائلاً إن النظام الإيراني لم يدع أحداً يرى جسد نافيد المعذّب بعد إعدامه، مؤكداً أنه تم اقتلاع الكلى والقرنية والعديد من الأعضاء الداخلية للمصارع الإيراني المعارض قبل إعدامه، ويضيف الحساب أن النظام الإيراني خائف من جسد نافيد الهامد وشاهدة قبره.