أخبار الآن | تايوان – reuters
أعلنت وزارة الدفاع في تايوان أن “المرات التي أطلق فيها الجيش التايواني طائراته لاعتراض الطائرات الصينية، كانت أكثر من ضعف عمليات الإطلاق التي تم تنفيذها خلال العام الماضي”.
وكثفت الصين، التي تدعي أن تايوان هي جزء من أراضيها، من أنشطتها العسكرية بالقرب من الجزيرة، رداً على ما تصفه بكين بـ “التواطؤ” بين تايبيه وواشنطن.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، عبرت الطائرات المقاتلة الصينية خط المنتصف في مضيق تايوان، والذي عادة ما يكون بمثابة حاجز رسمي بين الجزيرة والبر الرئيسي. وعلى الأثر، تحركت الطائرات التايوانية وعملت على اعتراض المقاتلات الصينية.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في تقرير للبرلمان أنه “حتى الآن هذا العام، زحف سلاح الجو 4132 مرة”، أي بزيادة 129% مقارنة بالعام الماضي بأكمله، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وذكرت الوزارة أنّ “الصين تحاول استخدام الإجراءات العسكرية الأحادية الجانب لتغيير الوضع الأمني الراهن في مضيق تايوان، وفي الوقت نفسه تختبر رد تايوان، وتزيد الضغط على دفاعاتنا الجوية وتقلص مساحة نشاطنا”.
وكانت الصين غاضبة بشكل خاص من الدعم الأمريكي المتزايد لتايوان، خصوصاً بعد زيارة كيث كراش وكيل وزارة الخارجية الأمريكية إلى تايبيه.
وفي حين أن تايوان غير قادرة على التنافس عددياً مع القوات المسلحة الصينية، فقد كان الرئيس التايواني تساي إنغ وين يشرف على برنامج التحديث العسكري، بهدف جعل القوات المسلحة في الجزيرة أكثر ذكاءً.
وقال نائب وزير الدفاع، تشانغ جوان تشونغ، أمام مؤتمر دفاع تايواني-أمريكي في وقت متأخر من يوم الاثنين، إن “الصين تكثف ما وصفه بالتدريب الواقعي ضد تايوان”.
وأضاف: “نحن نطور أنظمة صغيرة ومتعددة وذكية وخفية وسريعة ومتنقلة ومنخفضة التكلفة وقابلة للبقاء وفعالة وسهلة التطوير والصيانة والمحافظة عليها ويصعب اكتشافها ومكافحتها”.
ودعا تشانغ إلى “تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة بما يتجاوز مبيعات الأسلحة”، مشيراً إلى إن “ذلك من شأنه أن يزيد من تنشيط الإصلاح الدفاعي والتحديث العسكري في تايوان”.
وقال: “سنركز على الجهود المشتركة في التدريب وتقييم القدرات وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون في مجال التسلح، وهذه الأمور لا تقل أهمية عن اقتناء الأجهزة”.
فاجعة أب باكستاني: الصين احتجزت ابنه الإيغوري وأرسلت ابنتيه إلى دار للأيتام
لم يقتصر الاضطهاد الذي تعرض له الإيغور في إقليم شينجيانغ على الأقلية المسلمة، بل امتد ليشمل أبناء شعوب أخرى ممن ربطتهم علاقات بالإيغور أو حاولوا الدفاع عنهم، وهو ما كان في قصة رب عائلة باكستاني يدعى “إسكندر حياة”، واجه فجيعة مازالت تقض مضجعه حتى اليوم.