أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
نشر حساب (Ankit Panda) أنكيت باندا من “اتحاد العلماء الأمريكيين” عبر موقع تويتر، صوراً عالية الجودة للصواريخ البالستية الجديدة العابرة للقارات، والتي استعرضتها كوريا الشمالية خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم. ورجّحت وكالة الصحافة الفرنسية أن يشهد الصاروخ أوّل اختبار له في وقت تدشين الفترة الرئاسية المقبلة للولايات المتحدة.
وصف المحللون هذا النوع من الصواريخ بأنّها الأكبر في العالم، مشيرين إلى أنّ كوريا الشمالية تحدّت تهديد الفيروس التاجي بمشاركة الآلاف من القوات “غير المقنّعة” في عرض عسكري. وخمّن المحللون أنّ هذا السلاح الجديد يمكن أن يكون له قدرات متعددة، ومنها التهرب من الدفاعات.
هذا النوع من الصواريخ يعمل بالوقود السائل ومتحرك على الطرق في أيّ مكان. وقال المحلل هاري كازيانيس وهو من مركز المصلحة الوطنية، إنّه “أكبر بكثير وأكثر قوة بشكل واضح من أي شيء في ترسانة كوريا الديمقراطية”.
وقال محلّلون إنّ وكالات المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية “تتابع الحدث عن كثب”، مشيرين إلى أنّ “بيونغ يانغ ستواصل التحرك بحذر لتجنب تعريض فرصها للخطر مع واشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل”.
تجدر الإشارة إلى أنّ المفاوضات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن إلى طريق مسدود منذ انهيار قمة هانوي أوائل العام الماضي، ويعتقد على نطاق واسع أنّ كوريا الشمالية استمرت في تطوير أسلحتها خلال العملية الديبلوماسية.
وتختلف الصواريخ عابرة القارات بمداها الأكبر عن باقي الصواريخ متوسطة المدى وصغيرة المدى. فهي تتميز بسرعتها الفائقة، إذ تتغلب بذلك على الصواريخ الباليستية الاخرى.
ورغم تفاوت الصواريخ الباليستية في خطورتها وفقا لدقة إصابة الهدف وحجم حمولتها النووية ومداها، إلا أنها جميعا تشترك في صفة واحدة وهي أنها أسلحة دمار شامل يمكنها إزالة دول بأكملها إذا تعرضت لهجوم واسع بعشرات الرؤوس النووية التي تحملها تلك الصواريخ.
High resolution of the new North Korean ICBM. pic.twitter.com/gpd6CileNd
— Ankit Panda (@nktpnd) October 10, 2020