أخبار الآن| واشنطن-الولايات المتحدة (أ ف ب)
لاقت صفقة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والمدرج فيها منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، رفضاً قوياً بسبب إيواء نظام عمر البشير لعدد من الجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم أسامة بن لادن المتهم الرئيسي بالضلوع في تلك العملية التي راح ضحيتها المئات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “المونيتر”، فإنّ أسر ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر يقولون إنّ الصفقة ستنسف الدعوى القضائية الرامية لتعويض الضحايا، موجهين صفعة جديدة لجهود رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعبة للإرهاب.
وقالت إحدى عائلات الضحايا، التي توفي والدها في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي إنهم يلاحقون السودان في المحاكم منذ العام 2003، لذلك فهي مصدومة من عدم ربط شطب السودان من القائمة بتعويضات ضحايا 11 سبتمبر.
وأدرج السودان في العام 1993 على القائمة التي تضمّ إيران وكوريا الشمالية وسوريا، ما تسبب في خسائر بنحو 300 مليار دولار لهذا البلد الذي يعيش أوضاعاً إقتصادية بالغة التعقيد بعد الإطاحة بنظام الإخوان في أبريل 2019.
وفي أغسطس الماضي توصلت الخرطوم إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية يقضي بدفع 335 مليون دولار كتعويضات لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 والبارجة “يو أس كول” في اليمن في العام 200. وبموجب الاتفاق طلبت وزارة الخارجية من الكونغرس تمرير تشريع يضمن ما يعرف بحصانة السودان السيادية.