بعد أيمن الظواهري كان يعتبر أبو محسن المصري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، ويُعرف أيضاً باسم عبدالهادي مصطفى، وشغل منصب عضو مجلس شورى قيادة القاعدة؛ وهو المسؤول عن إعلام التنظيم وخاصة قناة السحاب المتخصصة في نشر بيانات ومرئيات القيادة المركزية.
أبو محسن المصري، والمعروف بحسام عبد الرؤوف، مطلوب لدى السلطات الأمريكية لارتباطه بالتنظيم المسؤول عن شن هجمات ضد الحكومة الأمريكية، بحسب موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال في كانون الأول/ديسمبر 2018، بعد اتهامه بالتآمر لتقديم دعم عيني لمنظمة إرهابية أجنبية وقتل مواطنين أمريكيين.
وُلد عبدالرؤوف في مصر في ١٩٥٧ وتخرج من كلية الزراعة في جامعة القاهرة في ١٩٧٩، وعمل في وزارة الزراعة المصرية في ١٩٨١ في قسم الإعلام.
انضمّ إلى الجهاديين العرب ف افغانستان عام ١٩٨٦ وبقي هناك تسعة أشهر في ذلك العام، قبل أن يعود إلى القاهرة حيث عمل إدارياً في مكتب وزير الزراعة في ذلك الوقت يوسف والي.
في ١٩٨٩، انتقل عبدالرؤوف وعائلته إلى باكستان للعمل في مكتب الخدمات الذي أسسه عبدالله عزام وأسامة بن لادن. عمل هناك في قسم المالية ثم الإعلام. في ١٩٩٥، انتقل مع عائلته إلى كابول ليشرف على “مشاريع” المكتب في ثلاث مقاطعات أفغانية.
كان مسؤولاً عن مجلة التنظيم، طلائع خراسان، التي بدأت بعد تفجيرات لندن في يوليو ٢٠٠٥.
أفغانستان تعلن مقتل أبو محسن المصري
وكانت مديرية الأمن الوطني في أفغانستان، قد أعلنت مساء السبت، مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة حسام عبدالرؤوف المعروف بأبو محسن المصري، وهو الرجل الثاني في التنظيم بعد زعيمه أيمن الظواهري، وذلك خلال عملية أمنية شرقي البلاد.
وقالت مديرية الأمن الوطني عبر تويتر: “قتلت قوات الأمن الوطني الشخص الثاني في تنظيم القاعدة، أبو محسن المصري، القائد الأعلى للقاعدة في شبه القارة الهندية، خلال عملية خاصة في ولاية غزنة”.
https://twitter.com/NDSAfghanistan/status/1320047500787679232
هل تحاول القاعدة التستر على اغتيال أبي محمد المصري؟
ويُعد المصري من أرفع مساعدي زعيم التنظيم أيمن الظواهري، ويُعتقد أن المصري يشارك في إدارة العمليات اليومية للتنظيم، وربما كان التالي في تولي قيادة التنظيم خلفاً للظواهري.
وينقل موقع The Jamestown أنه في ٢٠١٩ وفي رسالة من فرع القاعدة في كردستان العراق، خاطب المُرسلون الظواهري وعبدالرؤوف في وقت واحد.