الإنتخابات الأمريكية.. الإستحقاق الذي ينتظره العالم بأسره لما له من تأثيرات على المسارات السياسية لشعوب الدول. فهنا لا أصوات تعلو على ضجيج الحملات في دورة الانتخابات التاسعة والخمسين، والنتائج تحسمها صناديق الإقتراع بعد نحو ثمانٍ وأربعين ساعة من الآن.

تسعون مليون ناخب أمريكي صوّتوا مبكراً في الإنتخابات الرئاسية، وهذا العدد يمثل نحو خمسة وستين في المئة من إجمالي المشاركين في انتخابات عام 2016، ما يعكس الاهتمام الشديد بالانتخابات قبل ساعات من انتهاء الحملات الانتخابية.

في هذا الوقت، يسعى كلّ المرشحين دونالد ترامب و جو بايدن من خلال جولات في مناطق عدة، للتأثير على الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم بعد، في انتخابات تأتي في ظلِّ انتعاش كبير في الاقتصاد في فترة حكم ترامب، لكن لا يمكنُ إغفالُ أنّ الملايين من الأمريكيين خَسِروا وظائفهم، فقوةُ الإقتصادِ من أهمِ الحُجَجِ في إقناعِ الناخبين بولاية ثانية.

وتجدر الإشارة إلى أنّ السباق في الانتخابات الرئاسية الأميركية لا يقتصر على دونالد ترامب وجو بايدن\ لكن هناك أيضاً اربعة مرشحين آخرين ينافسون في هذه الانتخابات، وقد يكونُ لهم دورٌ ولو بسيط، في تشتيتِ أصواتِ الناخبين، على الرغم من أنهم مرشحون مغمورون. وهم:

هاوي هوكينز أحد مؤسسي الحزب الأخضر في الولايات المتحدة الأمريكية.

-الناشطة الإشتراكية غلوريا لاريفا

-برايان كارول وهو مدرس أمريكي مرشح للرئاسة عن حزب التضامن الأمريكي

-جو يورجنسن وهي سياسية أميركية مرشحة للرئاسة عن الحزب الليبرتاري.

لكن بغض النظر، المنافسة بين الرجلين محتدمة أكثر في الولايات التي ستقرر نتيجة الانتخابات، فيمال يشكّل فيروس كورونا مصدر قلق بالنسبة للناخبين.

 

تخوف في واشنطن من أعمال عنف عشية الانتخابات الأمريكية

ووسط احتدام المنافسة يبقى التخوف من اضطرابات أمنية عشية الانتخابات الأمريكية يسيطر على المشهد في العديد من الولايات الامريكية حيث قام الكثير من الامريكيين بتحصين متاجرهم خشية حدوث تظاهرات يتخللها أعمال عنف خاصة في العاصمة واشنطن.

المراسل الميداني آلان ضرغام أفاد أخبارالآن برسالة من هناك متحدثا في هذا الاطار عن تخوف الامريكين في واشنطن من حدوث أي أعمال عنف في الساعات المقبلة.