مهدي كريّم
أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – vice
فقد رجال الشرطة المتورطين في وفاة جورج فلويد، والذين انقلبوا على بعضهم البعض في محاولة لتقليص دورهم في الحادث، آمالهم في محاكمات منفصلة.
في سلسلة من القرارات صباح الخميس ، قرر قاضي مقاطعة هينيبين بيتر كاهيل أن ضباط شرطة مينيابوليس تو ثاو ، توماس لين ، جيه ألكسندر كينج ، وديريك شوفين لن يخضعوا للمحاكمات المنفصلة التي طلبوها في سبتمبر (أيلول)، وفقًا لصحيفة مينيابوليس ستار تريبيون.
القرار يقلب محاولات الشرطة التنصل من اللوم عن الحادث المميت الذي وقع في الصيف الماضي ، والذي أثار احتجاجات دولية ضد وحشية الشرطة.
قال محامي شوفين ، المسؤول بشكل مباشر عن وفاة فلويد ، إن الضباط الآخرين لم يتدخلوا في المواجهة القاتلة عندما كان ينبغي عليهم ذلك. وقال محامو لين وكينج بأنهم قد أمضوا أسبوعًا واحدًا فقط في العمل وأنهم كانوا يتبعون أوامر من ضابطهم الكبير. وقال محامي ثاو ببساطة بأنه لا ينبغي أن يواجه نفس العواقب مثل شوفين ، لأنه لعب دورًا أصغر بكثير في وفاة فلويد.
كان محامو كل من الضباط قد أشاروا في السابق بأنه إذا تمت محاكمة العناصر معًا ، فسيكون من المستحيل عليهم الحصول على محاكمة عادلة.
حكم القاضي كاهيل أن محاكمة الضباط معًا “ستسمح لهذا المجتمع وهذه الدولة والأمة باستيعاب الأحكام الخاصة بالمتهمين الأربعة في وقت واحد” ، وفقًا لبوليتيكو.
كما قرر أنه سيتم السماح بالكاميرات في قاعة المحكمة عند بدء المحاكمة ، في مارس (آذار) المقبل ، وأنها لن تتم خارج مقاطعة هينيبين ، وأن هيئة المحلفين ستظل مجهولة الهوية.
ويواجه شوفين الآن تهم القتل العمد من الدرجة الثانية والقتل غير العمد من الدرجة الثانية. كل من ثاو وكوينج ولين متهمون بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية والقتل غير العمد من الدرجة الثانية.
في جنازة مهيبة ونعش ذهبي، العالم يودع جورج فلويد
بعد موجةٍ غير مسبوقةٍ من الاحتجاج ضد العنصرية في أنحاء العالم، توجهت الأنظار إلى مراسم دفن جورج فلويد في هيوستن الأمريكية.