وعدت أول امرأة تنتخب نائباً للرئيس في الولايات المتحدة كامالا هاريس اليوم (السبت) بـ”بدء العمل” من دون تأخر لترميم “روح أمريكا”، في أول تصريح تدلي به بعد إعلان فوز جو بايدن بالرئاسة.

وكتبت كامالا هاريس في تغريدة “ما هو على المحك في هذه الانتخابات يتخطى بكثير جو بايدن وأنا نفسي. الأمر يتعلق بروح أمريكا وتصميمنا على الكفاح من أجلها. ثمة عمل هائل ينتظرنا، دعونا نبدأ العمل”.

وهاريس عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، التي اختارها بايدن، الرئيس الأمريكي السادس والأربعين نائباً له، عرفت بحزمها الشديد في قضايا تهريب المخدرات والعنف الجنسي.

حقائق عن كامالا هاريس

  • اسمها الكامل كامالا ديفيز هاريس، وهي من مواليد 20 تشرين الأول (أكتوبر) 1964 في أوكلاند بولاية كاليفورنيا.
  • انتخبت كامالا في العام 2016 عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي عن كاليفورنيا، وكانت تعمل مدعية عامة بالولاية نفسها من 2011 إلى 2017.
  • تعتبر أول أمريكية لأم من جذور هندية، تعمل سيناتورة، إضافة إلى كونها الثانية من ناحية كونها أمريكية ذات أصول أفريقية.
  • والدها من جامايكا ودرس في جامعة ستانفورد، أما والدتها فهي ابنة ديبلوماسي هندي وكانت باحثة في مجال السرطان.
  • شقيقتها الصغرى مايا محامية في مجال السياسات العامة.
  • بعدما درست العلوم السياسية والاقتصاد وحصلت على بكالوريوس في العام 1986 من جامعة هوارد، حصلت على شهادة في القانون العام 1989 من كلية هاستينغز.
  • كامالا هاريس تعلن رسمياً ترشحها لمنصب رئيس الولايات المتحدة.
  • أعلنت هاريس رسميًا في 21 يناير عام 2019 ترشحها لمنصب رئيس الولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
  • وسجلت هاريس خلال 24 ساعة من إعلانها ذلك رقماً قياسياً سجله بيرني ساندرز في عام 2016 لأكبر عدد من التبرعات التي جُمِعت في اليوم التالي من إعلان ترشيحها.
  • حضر أكثر من عشرين ألف شخص حفل إطلاق حملتها الرسمي في مسقط رأسها أوكلاند في كاليفورنيا في 27 كانون الثاني (يناير)، وذلك وفقًا لتقديرات الشرطة.

هاريس وبايدن

أثار اختيارها من قبل بايدن نائباً له العديد من الأسئلة، وهي التي هاجمته بقوة خلال المناظرات الرئاسية الأولى، وحين سئلت عن هجومها الشديد على بايدن، ردت بكلمة واحدة قائلة: “لقد كانت مناظرة”.

من هي كامالا هاريس أول نائبة إمرأة لرئيس أمريكي؟

أما الخبراء فأشاروا إلى أن ما يبحث عنه بايدن في نائبه يتجاوز لون البشرة أو الخلفية العرقية، وإنما يريد شخصية سياسية محنكة، قادرة على إقناع الناخبين السود والشباب والنساء بالتصويت للديمقراطيين.

كما يعول بايدن، وفق محللين، على أن هاريس هي أول امرأة سمراء تترشح للمنصب، بعد اثنتين كلتاهما بيضاء، وهما سارة بالين عن الحزب الجمهوري في انتخابات عام 2008، وجيرالدين فيرارو عن الحزب الديمقراطي في 1984، وكلتاهما فشلتا في الوصول إلى البيت الأبيض.