مؤتمر دمشق حول اللاجئين
أعلن رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن دول الاتحاد لن تشارك في مؤتمر دولي حول اللاجئين والنازحين تستضيفه دمشق يومي 11 و12 نوفمبر.
وأكد بوريل أن وزراء خارجية عدد من دول الكتلة وهو نفسه تلقوا دعوة للمشاركة في المؤتمر المنعقد في العاصمة السورية لمناقش موضوع عودة اللاجئين والنازجين داخليا إلى بيوتهم. وأضاف: “الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لن تحضر هذا المؤتمر”.
يذكر، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، قد صرح في وقت سابق خلال مكالمة عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن عودة اللاجئين الذين غادروا البلاد بسبب النزاع في بلاده، تشكل “أولوية” في المرحلة المقبلة، وذلك قبل يومين من مؤتمر تستضيفه دمشق بدعم من موسكو لبحث مسألة إعادتهم.
وسيحضر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا عمران رضا المؤتمر بصفة “مراقب”.
وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في مارس/آذار 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من خمسة ملايين و500 ألف لاجئ مسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فروا بشكل أساسي الى الدول المجاورة.