في أكبر قضية تهريب سلاح بتاريخ البلاد.. أكثر من 100 ألف رصاصة إضافة إلى آلاف البنادق والمسدسات تم ضبطها في مطار العاصمة التايوانية تايبيه.
الجهات الأمنية في تايوان اعتبرتها أكبر قضية تهريب رصاص وأسلحة نارية في تاريخ الجزيرة، مؤكدة أنها تثير كثيراً من القلق بينها والصين، إذ كشفت الجهات الأمنية أن عملية التهريب تلك تم الإعداد لها لعدة شهور لنقل أسلحة نارية من خارج البلاد إلى العاصمة تايبيه.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، تلقت الجمارك التايوانية بلاغاً في يونيو يفيد باستيراد ذخيرة وأسلحة إلى تايوان من خلال شركة تجارية قانونية تتعامل مع الصين، ثم تعاونت الجمارك التايوانية مع وكالة الشرطة الوطنية التايوانية لحل القضية.
السلطات الأمنية نظمت مؤتمراً صحفياً عرضت فيه كل المعلومات عن شحنة الأسلحة والرصاص الكبيرة مؤكدة أن هذه الحادثة تحدث لأول مرة في تاريخ البلاد، ونتيجة حجم هذه الشحنة فقد حضر رئيس وزراء تايوان سو تسينج تشانج شخصياً الإعلان عن هذه الشحنة، باعتبارها حدثاً مهماً في تاريخ البلاد، وتعرف على كمية السلاح والرصاص المستخدمة في عملية التهريب، وقال إنها أكبر قضية تهريب سلاح عرفها البلاد.
مسؤول في شرطة تايوان قال إن قيمة هذه الشحنة تزيد عن 3.5 مليون دولار أمريكي.
يذكر أن رئيسة تايوان تساي إينغ وين، عند أدائها اليمين الدستورية لعهدة ثانية، في مايو الماضي أكدت رفضها أن تكون بلادها جزءاً من الصين، بموجب عرض “دولة واحدة بنظامين” للحكم الذاتي، السياسة التي تعتمدها بكين لإدارة هونغ كونغ.. في المقابل، أكدت الصين أن “إعادة التوحيد” أمر محتوم محذرة من أنها لن تتهاون أبداً في مسألة استقلال الجزيرة.