أخبار الآن | المملكة المتحدة – reuters
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن نقل صلاحيات من حكومة بلاده إلى اسكتلندا “كارثة”، وذلك في تعليق يعزز موقف القوميين في اسكتلندا المطالبين باستفتاء تشير استطلاعات الرأي إلى قدرتهم على الفوز فيه.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فقد أشار 14 استطلاعاً للرأي في الآونة الأخيرة إلى أن أغلبية الاسكتلنديين يؤيدون الآن الاستقلال.
ونقلت وسائل إعلام عن جونسون في مكالمة بالفيديو يوم الجمعة مع نواب من شمال انكلترا من مقر حزب المحافظين، إن “تسليم الصلاحيات الذي طبقه توني بلير رئيس الوزراء السابق كان أكبر أخطائه وكارثة”.
ولفت جونسون إلى أنه لا يرى داعياً لمنح حكومة اسكتلندا شبه الذاتية وبرلمانها الذي يسيطر عليه الحزب القومي الاسكتلندي المؤيد للاستقلال أي سلطات أخرى.
وفيما لم يصدر عن مكتب رئيس الوزراء نفي لهذه التصريحات، انتهزت نيكولا ستيرغن رئيسة وزراء اسكتلندا وزعيمة الحزب الفرصة وقالت إن “التصريحات العلنية من جانب المحافظين عن تأييد نقل الصلاحيات توحي بالازدواجية”.
ولفتت إلى أنّ “الاستقلال هو السبيل الوحيد لحماية البرلمان الاسكتلندي وتقويته”.
وفي مؤشر على التوتر الذي أحدثته تصريحات جونسون في صفوف الاسكتلنديين المؤيدين للبقاء ضمن المملكة المتحدة، أطلق دوغلاس روس زعيم المحافظين في اسكتلندا تصريحات تعارض ما قاله رئيس الوزراء.
وقال روس على تويتر: “نقل الصلاحيات لم يكن كارثة. بل كان استحواذ فكرة الاستفتاء الثاني على الدوام على الحزب القومي الاسكتلندي، قبل الوظائف والمدارس وأي شيء آخر، هو الكارثة”.
أنشطة كورويا الشمالية النووية.. تاريخ حافل بالتحدي والتهديد والفشل السياسي
أنشطةُ كوريا الشمالية النووية، ملفٌ شائكٌ لطالما حصل حولَهُ جدلٌ دوليٌ كبير نتيجةَ التهديد الذي يشكّلُهُ هذا البرنامج وطيشِ كيم جونغ اون الذي لم يتوقفْ عن إجراءِ التجارب تلو الأخرى محدثاً هزّاتٍ أرضيةً واستنفاراً سياسياً لم يرقَ حتى الآن إلّا إلى مستوى العقوبات، فيما المسارُ السياسي وصلَ إلى حائطٍ مسدود.