قالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس، إن برنامج إيران النووي وصل إلى عتبة تعد خطيرة، مشددة على ضرورة توسيع المفاوضات مع إيران لتشمل دورها الإقليمي وصواريخها البالستية.
وأضافت الرئاسة أن برنامج إيران النووي بات أقل قابلية للمراقبة اليوم مما كان عليه بفعل اتفاق فيينا.
وبعدما أفاد تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأربعاء بأن إيران بدأت تضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز آي.آر-2إم تم تركيبها في منشأة نطنز، في أحدث انتهاك لاتفاقها النووي مع القوى الكبرى، أقر سفير ومندوب إيران لدى المنظمة بالأمر.
إيران تعيد تشغيل منشأة نطنز
وأكد أن بلاده بدأت ضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم UF6 في سلسلة تضم 174 جهازاً للطرد المركزي في مصنعين لتخصيب الوقود النووي في نطنز، وفقاً لما نقلته وكالة فارس للأنباء.
وكانت الوكالة كشفت أن إيران ركبت أول سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، والتي ينص اتفاقها مع القوى الكبرى على عدم إمكان استخدامها إلا في الجيل الأول من أجهزة “آي. آر-1”.
وطلبت من إيران تقديم توضيحات جديدة حول موقع نووي مشتبه به، معتبرةً أنّ المعلومات التي وفرتها طهران “تفتقر للمصداقية”، ومشيرة إلى ضرورة تقديم إيران تفسيرا كاملا وسريعا لوجود جزيئات من اليورانيوم المصنّع في موقع غير مصرّح عنه للوكالة.