صادقت ولاية ميشيغن رسمياً، الإثنين، على فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في هذه الولاية المتأرجحة، في نكسة جديدة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي يحاول بشتّى السبل الطعن بهزيمته في الانتخابات على المستوى الوطني.
وخلال جلسة علنية صوّتت اللجنة المختصّة بإقرار نتيجة الانتخابات بفوز بايدن على ترامب وذلك بأغلبية ثلاثة أصوات مقابل امتناع عضو واحد عن التصويت.
ومنذ الانتخابات التي جرت في الثالث من تشرين الثاني(نوفمبر)، لا ينفكّ ترامب يردّد، من دون أن يقدّم أيّ دليل، أنّ الانتخابات شابتها عمليات تزوير واسعة النطاق، وهو يرفض الإقرار بهزيمته على المستوى الوطني أمام بايدن.
وكان ترامب فاز في 2016 بهذه الولاية بفارق ضئيل للغاية (10 آلاف صوت ونيّف) على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.
وخلال جلسة التصويت التي نقلت مباشرة على الهواء وتابعها عشرات آلاف المشاهدين قال نورمان شينكل، عضو اللجنة الجمهوري الذي امتنع عن التصويت، إنّه “من غير المقبول” أن يكون هناك هذا الكمّ الكبير من الأسئلة التي لم يتمّ حلّها بعد”.
وعادة ما تكون المصادقة على نتائج الانتخابات عملية روتينية قلّما تحظى بتغطية إعلامية، لكنّ الرئيس ترامب وحلفاءه مارسوا في الأيام الأخيرة ضغوطاً مكثّفة على الجمهوريين في ميشيغن أملاً منهم بتأخير عملية المصادقة على نتيجة الانتخابات.
ووصل الأمر بترامب إلى حدّ دعوة أعضاء جمهوريين في كونغرس الولاية إلى البيت الأبيض الجمعة، لكنّ محاولته باءت بالفشل.
وفور المصادقة على نتيجة الانتخابات قالت جوسلين بنسون، وزيرة الشؤون الإدارية في حكومة ميشيغن والمولجة تنظيم العمليات الانتخابية في الولاية إنّ “الديموقراطية انتصرت”.
وأضافت في تغريدة على تويتر أنّ عملية المصادقة “تؤكّد حقيقة واحدة هي أنّ الانتخابات كانت نزيهة وأمينة ونتيجتها تعكس إرادة الناخبين”.
ومن المقرّر أيضاً أن تصادق ولاية متأرجحة أخرى، هي بنسلفانيا، الإثنين على فوز بايدن على ترامب بعدما تفوّق المرشّح الديموقراطي على منافسه الجمهوري بفارق أكثر من 80 ألف صوت.