قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الثلاثاء، بأن ولايته الرئاسية لن تكون بمثابة “ولاية ثالثة” للرئيس السابق باراك أوباما، الذي كان بايدن نائبا له.
وفي تصريح لقناة “إن بي سي” الأمريكية قال الديمقراطي جو بايدن إن “هذه ليست ولاية أوباما الثالثة… لأننا أمام عالم مختلف تماما عما كان في عهد أوباما وبايدن”.
وأضاف أن “الرئيس ترامب غيّر المشهد”، وأن الوضع كان عبارة عن “أمريكا لوحدها” وليس “أمريكا أولا” خلال فترة رئاسة ترامب.
وواجه بايدن انتقادات من وسائل إعلام على نيته تعيين أشخاص كانوا في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية نشرت تقريرا تحت عنوان “ظل أوباما… ما تأثير الرئيس السابق على بايدن؟”، ذكرت فيه أن أوباما الذي توارى عن الأنظار 4 سنوات منذ تولي دونالد ترامب سدة الرئاسة، يعود الآن فجأة ليظهر في كل مكان، في التلفزيون والراديو والإنترنت وفي المكتبات.
وأشار التقرير إلى أن أوباما الذي لا يزال في أوج عطائه السياسي.
وأشار التقرير إلى أن بايدن سيكون في إمكانه دوماً الاتصال برئيسه السابق طلبا للمشورة.
وفي لقاء تلفزيوني مع شبكة “سي بي إس”الأمريكية قال أوباما إن بايدن “لا يحتاج إلى نصيحتي وسأساعده بكل الطرق الممكنة، لكني لا أخطط الآن للعمل فجأة ضمن موظفي البيت الأبيض أو شيء من هذا القبيل”.
وكانت إدارة الخدمات العامة الأمريكية أبلغت بايدنفي وقت سابق أن بإمكانه البدء رسميا بعملية الانتقال.