قادة دول جنوب أفريقيا يناقشون “رداً إقليمياً” على هجمات المتطرفين في موزمبيق
اتفق قادة دول جنوب إفريقيا الجمعة على توجيه “رد إقليمي” على التمرد المتطرف الذي يجتاح أجزاء من شمال موزمبيق، خلال محادثات أمنية عاجلة.
عقد خمسة رؤساء اجتماعات قمة استثنائية في غابورون عاصمة بوتسوانا حيث “وجهوا بتحضير رد إقليمي شامل” على الاضطرابات في موزمبيق.
ولم يحدّد القادة نوع الرد الذي ناقشوه .
وخلال الأشهر الأخيرة، كثّف متشددون نشاطهم في المنطقة وبثوا الرعب على مدى ثلاث سنوات من حملتهم لإقامة خلافة في المنطقة الغنية بالغاز.
وأعرب القادة الذين اجتمعوا تحت رعاية مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) “عن قلقهم حيال الأعمال الإرهابية في المنطقة ولا سيما في مقاطعة كابو ديلغادو”.
أودت أعمال العنف وهجمات المتطرفين بحياة أكثر من 2000 شخص منذ 2017، أكثر من نصفهم مدنيون، بحسب مجموعة “موقع النزاع المسلح ومعطيات الأحداث” ومقرها الولايات المتحدة.
ونزح ما يزيد عن 400 ألف شخص ولجأوا إلى بلدات ومدن مجاورة.
وحضر المحادثات رؤساء بوتسوانا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالاوي وجنوب أفريقيا وزيمبابوي.
ومثل تنزانيا نائب رئيسها بينما بعثت موزمبيق وزير دفاعها. ووقعت تنزانيا وموزمبيق الأسبوع الماضي اتفاقية لتوحيد الجهود لمحاربة المتشددين.
ويعرف المتشددون محلياً باسم الشباب، رغم عدم وجود صلات معروفة تربطهم بالجماعة التي تحمل الاسم نفسه وتنشط في الصومال.
وأعلن تنظيم داعش في وسط أفريقيا، التابع لتنظيم داعش، مسؤوليته عن هجمات المتشددين في المنطقة، بشكل متزايد.