تُعيد المدارس الابتدائية العامة في نيويورك فتح أبوابها في 7 كانون الأول(ديسمبر)، وكذلك مدارس الأطفال الذين يعانون صعوبات تعلمية، رغم الارتفاع الجديد في حالات الإصابة بكوفيد-19، وفق ما أعلن رئيس بلدية المدينة بيل دي بلاسيو.
ففي وقت يواجه آباء كثر صعوبات في التوفيق بين عملهم وتعليم أطفالهم خلال الجائحة، تخلت البلدية عن إلزامية إغلاق المدارس الابتدائية طالما أن معدل إيجابية اختبارات كوفيد-19 لا يتعدى ثلاثة بالمئة خلال فترة أسبوع.
وتبلغ نسبة الاختبارات الإيجابية في نيويورك حاليا 3,1 في المئة.
وقال دي بلاسيو خلال مؤتمر صحافي إن إعادة فتح المدارس ممكنة “لأن لدينا أدلة كثيرة على أن المدارس آمنة جدا”.
وأشار رئيس البلدية الديموقراطي إلى أن الطلاب سيخضعون أسبوعيا لفحوص، معتبرا أن الحضور إلى المدرسة خمسة أيام في الأسبوع هو الخيار الأفضل في ما يتعلق بالمدارس الفسيحة بما يكفي للسماح بتطبيق التباعد الجسدي بين التلاميذ.
وحتى الآن، كان يُسمح بالتدريس وجها لوجه في المدرسة لمدة يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع فقط.
وتابع رئيس البلدية “نريد أن يذهب أطفالنا إلى المدرسة قدر الإمكان. هذا أيضا ما تريده عائلاتنا”.
من جهتها، ستبقى المدارس الثانوية العامة مغلقة، باستثناء تلك المخصصة لمن يعانون صعوبات في التعلم.
وقال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو في مؤتمر صحافي “هذا هو الطريق الواجب اتّباعه.. والقرار الأفضل”.