أخبار الآن | هونغ كونغ – france24
يواجه قطب الأعمال جيمي لاي، أحد رموز الحراك المطالب بالديمقراطية في هونغ كونغ، الإحتجاز الاحتياطي، وذلك في إطار تحقيق بقضايا فساد، فيما تكثف السلطات ملاحقاتها لمعارضين لبكين في المستعمرة البريطانية السابقة.
ويدير لاي (73 عاماً) صحيفة “آبل دايلي”، وهو معروف بدعمه للمعسكر المؤيد للديمقراطية وبانتقاده السلطات في هونغ كونغ الموالية لبكين.
ومثل لاي أمام المحكمة إلى جانب شخصين بارزين من العاملين في الصحيفة، هما رويستون شاو ووونغ واي-كيونغ، الخميس لاتهماهم بالفساد. ووفقاً للوثائق القضائية، فإنّ الأمر يتعلّق باستخدام مقرّ الجريدة لأسباب غير مذكورة في عقد تأجيرها.
وداهم مئات من عناصر الشرطة في آب/أغسطس مبنى الصحيفة، وحينها جرى توقيف العديد من المسؤولين في الصحيفة بينهم لاي، بشبهات “تآمر مع قوى أجنبية”، في إطار قانون أمن قومي جديد فرضته بكين أواخر حزيران/يونيو.
ولم توجه التهم حتى الساعة لأي أحد بموجب هذا القانون المثير للجدل، لكن التحقيقات متواصلة.
إلى ذلك، فقد رفضت المحكمة، الخميس، طلب إفراج مشروط عن لاي، لكنها سمحت بذلك لوونغ وشاو، وحددت نيسان/أبريل موعداً للجلسة المقبلة. ويعني ذلك أن لاي سوف يمضي الأشهر المقبلة خلف القضبان.
ويوم الأربعاء، جرى الحُكم على 3 شخصيات بارزة في الحراك الديمقراطي، بينهم جوشوا يونغ، بالسجن لعلاقتهم بتظاهرات العام 2019.
مختصون: إذا ثبت تحمل الصين لتبعات كورونا الاقتصادية يتوجب عليها التعويض
في وقت يشهد فيه العالم اليوم تزايداً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، يلقي خبراء ومختصون باللوم على الصين في عدم الكشف عن خطورة الفيروس مبكراً لا سيماً وأن العالم يعود اليوم ليشهد إغلاقات جديدة ومتكررة.