ما هي العلاقة بين إيران و فنزويلا
أطلق قائد القيادة الجنوبية في الجيش الأمريكي، كريغ فالر، تحذيرات من زيادة النفوذ الإيراني في فنزويلا، موضحاً ذلك، بأن إيران تدعم نيكولاس مادورو بقواتٍ وأسلحة بغية الحفاظ على بقائه في الحكم.
وقال القائد الأمريكي للصحفيين، الثاني، “نشاهد زيادة النفوذ الإيراني في فنزويلا، واصفًا وجود عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري هناك بالأمر المقلق.
وفي السياق ذاته , ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن ممثلي كلا البلدين لدى الأمم المتحدة رفضا التعليق حول هذا الصدد.
وذكر فالر، أنّ بلاده ضاعفت جهودها بشكل أفضل ليتسنى لها التمييز بين الشحنات الإنسانية والشحنات الأخرى التي ترسلها طهران إلى فنزويلا، معتبراً شحنات الأسلحة تلك تحد للعقوبات المفروضة على طهران، فضلاً عن دورها في إبقاء مادورو في سُدَّة الحكم .
أضاف أن “الشحنات إلى فنزويلا لا تشمل النفط فحسب، بل تشمل الأسلحة أيضًا، وقد زاد عددها العام الحالي”.
إلى ذلك، لم يحدد قائد القيادة الجنوبية في الجيش الأمريكي نوع الأسلحة المرسلة، مشدداً على أن الولايات المتحدة تراقب أي تغييرات.
وحول دور حزب الله في فنزويلا، حذر فالر من أن بعض أفراد الجالية اللبنانية الكبيرة التي تعيش في أمريكا الجنوبية لها صلات بحزب الله.
وتابع، أن ” طهران ليست الوحيدة التي تدعم نظام مادورو، إذ أنّ الآلاف من العملاء الكوبيين يسيطرون على جهاز المخابرات الفنزويلي، ويواصل مئات العملاء الروس دعم القدرات العسكرية لنظام مادورو”.
يذكر أنه في يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، أفادت بعض وسائل الإعلام الإيرانية “باحتمال نقل” طائرة مسيرة، إيرانية الصنع، من طراز “مهاجر-6” إلى فنزويلا، عقب رفع الأمم المتحدة حظر الأسلحة المفروض على طهران.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، أن فنزويلا تعتزم شراء صواريخ من طهران. وعلى الرغم من أن مادورو نفى هذه المزاعم، إلا أنه وصف دراسة شراء الصواريخ الإيرانية بأنها “فكرة جيدة”.
ومن ناحية أخرى، أعلن مادورو مؤخرًا عن تشكيل مجلس عسكري علمي تقني يهدف إلى تحقيق الاستقلال العسكري بمساعدة الدول “الشقيقة”، بما في ذلك الصين وروسيا وإيران وكوبا.