أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنّ بلاده أنهت 5 برامج للتبادل الثقافي مع الصين، كانت تستخدم في الدعاية الصينية، ولم يكن لها أيّ فائدة للولايات المتحدة على حدّ قوله. وأضاف أنّ برامج التبادل التي تمّ ايقافها، تمولها وتديريها بالكامل الحكومة الصينية “كأدوات دعاية للقوة الناعمة”. وقال بومبيو في بيان إنّ هذه البرامج قدمت “وصولاً منظماً بعناية لمسؤولي الحزب الشيوعي الصيني، وليس للشعب الصيني، الذي لا يتمتع بحرية التعبير والتجمع”.
وأنهت وزارة الخارجية الأميركية “برنامج رحلة صانعي السياسات التعليمية إلى الصين”، و”برنامج الصداقة بين الولايات المتحدة والصين”، و”برنامج تبادل القيادة بين الولايات المتحدة والصين”، و”برنامج التبادل بين الولايات المتحدة والصين عبر المحيط الهادئ”، و”برنامج هونغ كونغ التعليمي والثقافي”. وكان كل برنامج يسمح للمسؤولين الأميركيين بالسفر إلى الصين على نفقة بكين.
وقال بومبيو إنّ الولايات المتحدة ترحب بـ”التبادل المشترك والعادل للبرامج الثقافية” مع الصين وستستمر البرامج ذات المنفعة المتبادلة.