أخبار الآن | أيسلندا – CNN
سيتمكن المسافرون الذين يأملون بدخول أيسلندا القيام بذلك، من دون الحاجة للخضوع للحجر الصحي، أو إجراء اختبار لفيروس كورونا المستجد، وذلك في حال سبق لهم أن أصيبوا بالفيروس وتماثلوا للشفاء منه.
ووفقاً لشبكة “CNN” الأمريكية، فإنه اعتباراً من 10 ديسمبر/كانون الأول، سيتم إعفاء من يدخلون إلى البلاد من متطلبات الحجر الصحي والفحص الإلزامي لـ”كورونا”، إذا تمكنوا من تقديم دليل على إصابتهم بالفيروس سابقاً، وفقاً لمديرية الصحة في البلاد.
وتتطلب القواعد الحالية من جميع المسافرين الذين يصلون إلى أيسلندا من مناطق خطر عدوى “كورونا”، الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً، أو إجراء اختبارين لفحص فيروس كورونا يفصل بينهما الحجر الصحي لمدة 5 أيام حتى تظهر نتائج الاختبار الثاني.
وتُعد اختبارات الفحص عند الحدود مجانية مؤقتاً من الثلاثاء حتى 31 يناير/كانون الثاني، وتعتبر جميع البلدان حالياً ضمن مناطق الخطر.
وأشار متحدث باسم وزارة خارجية أيسلندا إلى أنه لن يتم إعفاء المسافرين من الإجراءات عند الحدود إلا إذا تمكنوا من تقديم دليل على الإصابة السابقة على شكل نتائج موثقة من مختبر داخل المنطقة الاقتصادية الأوروبية، أو على شكل تأكيد من كبير علماء الأوبئة في أيسلندا. كذلك، لا تعتبر البلاد التشخيصات السريرية دليلاً صالحاً.
وتمت الإشادة بأيسلندا لطريقة تعاملها مع الأزمة بعد الارتفاع الأولي في عدد الحالات في فبراير/شباط. وبعد نظام تعقب وتتبع صارم، أعادت البلاد فتح حدودها في 15 يونيو/حزيران.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، قامت الدولة بـ”تخفيف حذر” لبعض القيود المفروضة على التجمعات، ما سمح بإقامة الأنشطة الترفيهية، والرياضية لأطفال المدارس.
وتسمح البلاد بتجمعات تتضمن 10 أشخاص كحد أقصى، ويمكن لـ50 شخصاً كحد أقصى دخول الصيدليات الصغيرة ومتاجر المواد الغذائية في الوقت ذاته، ويرتفع ذلك العدد إلى 100 شخص كحد أقصى في المتاجر الأكبر.
وستكون المطاعم مغلقة بعد الساعة التاسعة مساءً، كما يتم إغلاق الحانات، والنوادي الليلية، إلى جانب أماكن الترفيه، والمسابح، والصالات الرياضية.
هل لقاح كرورونا المرتقب آمن على الأطفال؟
سؤال طرح كثيرا خلال الآونة الأخيرة وجعل الأهالي في حيرة من أمرهم مع قرب التوصل للقاح يقضي على فيروس كورونا المستجد موفيد_19 ، هل هو آمن على الأطفال؟ هل اُعطي طفلي جرعته أم أتريث؟