فنزويلا
أعلنت حكومة الإكوادور أنها لن تعترف بنتائج الانتخابات التشريعية التي ستجرى الأحد في فنزويلا، مشككةً في شرعية العملية الانتخابية.
وقالت حكومة الرئيس لينين مورينو في بيان إن “حكومة الإكوادور لن تعترف بنتائج العملية الانتخابية الفنزويلية التي تنتهك الدستور ومشكوك في شرعيتها”.
وأضافت أن هذه الانتخابات ستجرى في أجواء “لا تؤمن الشروط التي يمكن أن تضمن للفنزويليين عملية ديموقراطية حرة ونزيهة وشاملة”.
ودعي الناخبون في فنزويلا التي تشهد أزمة سياسية واقتصادية عميقة، إلى التصويت الأحد لانتخاب برلمان جديد في اقتراع لا مفاجآت فيه بما أن المعارضة دعت إلى مقاطعته وسيسمح للرئيس نيكولاس مادورو باستعادة البرلمان الذي كان المؤسسة الوحيدة الخارجة عن سلطته.
وأكدت الحكومة الإكوادورية أن “الحل الدائم الوحيد الممكن” يكمن في “انتقال سياسي سلمي وديموقراطي بفضل انتخابات تشريعية ورئاسية تستند إلى المبادئ الأساسية للشفافية والاستقلالية”، مشددة على ضرورة أن يكون الاقتراع “شاملا ويمكن التحقق” من نتائجه.
ودعا المجلس الوطني الانتخابي 20,7 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم لتجديد الجمعية الوطنية التي أصبح عدد مقاعدها بعد تعديل دستوري جديد 277، مقابل 167 في الماضي. ويتنافس نحو 14 ألف مرشح في هذا الاقتراع.