أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم (الإثنين)، نداء للحصول على تمويل قيمته 2.5 مليار دولار لتقديم مساعدات منقذة لحياة 39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبحسب بيان تلقت “فرانس برس” نسخة عنه “أطلقت يونيسف نداء للحصول على تمويل للطوارئ بمبلغ قياسي تبلغ قيمته 2.5 مليار دولار أمريكي”.
وأوضحت المنظمة أن الأموال ستستخدم “للاستجابة لاحتياجات 39 مليون طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تزويدهم بالمساعدة المنقذة للحياة خلال عام 2021”.
وأشارت إلى أن المبلغ المطلوب يشمل “زيادة بنحو 500 مليون دولار أمريكي لمواصلة الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وسط ارتفاع كبير في عدد الحالات بجميع أنحاء المنطقة”.
وبحسب البيان فإن الحصة الأكبر من هذه المناشدة ستخصص للأزمات في اليمن، وسوريا التي أسفر النزاع فيها عن سقوط أكثر من 380 ألف قتيل منذ عام 2011، والسودان الذي يواجه أزمة اقتصادية حادة وأزمة إنسانية نتيجة تدفق عشرات آلاف اللاجئين من إثيوبيا.
ووفقا للمنظمة يحتاج 4.8 مليون طفل في سوريا إلى المساعدة، بينما هناك 2.5 مليون طفل لاجئ سوري في الدول المجاورة.
أما في اليمن فيحتاج 12 مليون طفل إلى المساعدة، وفي السودان يواجه 5.3 مليون طفل العديد من التحديات.
وقال المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تيد شيبان إن “هذه المناشدة تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للأطفال ومواصلة الاستجابة للاحتياجات الهائلة التي سببتها جائحة كوفيد-19”.
وسيتم رصد الجزء الأكبر من أموال المناشدة لتعليم الأطفال، وتوفير المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي.