اجتمعت مجموعة من الأهالي للمساعدة في دعم طلاب جامعة ميشيغان أثناء الحجر الصحي بسبب فيروس كوفيد-19.
وفي التفاصيل، قامت مجموعة من الأمهات – في الغالب – المعروفة باسم “الطاقم الأزرق المتميز” في إشارة إلى ألوان الجامعة، من تنظيم”شيري ليفين” من راي بروك، نيويورك، والدة طالبة من جامعة ميشيغان بتنظيم الحدث بعد أن نشرت الخبر على صفحات الآباء على موقع فيسبوك حيث قام المتطوعون المحليون بالمساعدة في تلبية طلبات الطلاب عن طريق التبرع بالمواد الغذائية أو الإمدادات، أو في بعض الأحيان تلبية الرغبة الشديدة في تناول وجبة مطعم مفضلة أو مشروب قهوة.
كما تبرع آباء آخرون بالمال لتعويض التكاليف، ويمتد الجهد إلى ما وراء أولئك الذين يكافحون كوفيد-19 إلى الطلاب المصابين بأمراض أخرى، سواء كانوا داخل الحرم الجامعي أو خارجه.
كما كانت هناك حزم ترحيبية محشوة بالجوارب والصابون والغسول وبلسم الشفاه وأكياس هدايا يوم كرة القدم التي تحتوي على أشياء مثل البسكوت والحلوى وتذكارات جامعة ميشيغان.
قالت المتطوعة إيريكا ستو، التي تساعد في مراقبة طلبات البريد الإلكتروني وتوصيل الطلبات، إن أول جولة لها كانت لطالب يريد الحساء. وفي مرة أخرى أحضرت بالونات وزهورًا وكعكًا خالٍ من الغلوتين لطالبة في عيد ميلادها، بناءً على طلب والدتها إذ أعطتها العملية إحساسًا متجددًا بالهدف.
كوفيد-19 في الولايات المتحدة
أصيب أكثر من 15 مليون شخص بكورونا في الولايات المتحدة منذ بدء الجائحة. وتوفي أكثر من 286 ألفاً في البلاد من جراء الفيروس.
وبدوره وقّع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مرسومًا يمنح بلاده أولوية في تسلّم اللقاحات قبل تصديرها إلى بلدان أخرى.
من جهته، نبَّه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الثلاثاء، إلى أنّ عدم توصّل الكونغرس سريعاً إلى توافق على الصعيد الماليّ لمكافحة الوباء، سيؤدي إلى تأخّر في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد وربّما توقّفها.