أطلقت الأمم المتحدة تحذير من أن نحو 2.3 مليون طفل في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا محرومون من المساعدات الإنسانية في ظل تواصل الصراع في المنطقة.
وأعلنت العديد من وكالات الإغاثة الإنسانية عدم قدرتها على الوصول إلى تيغراي رغم التوصل إلى اتفاقات مع الحكومة الإثيوبية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن: “حماية هؤلاء الأطفال، وكثير منهم من اللاجئين والنازحين داخليا، يجب أن تكون أولوية”.
وأضافت اليونيسيف في بيان: “كلما تأخر الوصول إلى الأطفال كلما زاد وضعهم سوءا، مع نقص إمدادات الغذاء بما في ذلك الغذاء العلاجي الجاهز الذي يستخدم لعلاج حالات سوء تغذية الأطفال – والأدوية والمياه والوقود وضروريات أخرى”.
وطالبت اليونيسيف “بالوصول بشكل عاجل ومستمر وغير مشروط وغير متحيز إلى جميع الأسر المحتاجة أينما كانت”.
وتخوض القوات الحكومية مواجهات مع مقاتلين من تيغراي منذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
من جهتها، أعلنت الحكومة الإثيوبية عن سيطرتها على المنطقة، فيما قالت جبهة تحرير شعب تيغراي أنها مازالت تقاتل على عدة جبهات. وقد أسفر هذا الصراع عن مقتل آلاف الأشخاص وفرار نحو 50 ألفا إلى السودان المجاور.
أسباب اندلع الصراع في تيغراي
بعد وصول رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى منصبه عام 2018، اتخذ عدد من القرارات التي اعتبرتها جبهة تحرير تيغراي تهميشاً لها.
ومنذ عدّة أشهر اشتعل الخلاف بين الطرفين، ليتصاعد في نوفمبر/ تشرين الثاني، بعدما أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشن هجوم عسكري على القوات الإقليمية في تيغراي، رداً على هجوم على قاعدة عسكرية للقوات الحكومية في الإقليم.
خبير دولي لأخبار الآن إثيوبيا تعتبر النيل نهرا محليا وليس دوليا وسد النهضة يسبب ضررا لمصر والسودان
يشهد ملف سد النهضة تصاعدا في الأحداث وايضا التصريحات، فبعد إعلان مصر فشل المفاوضات رسميا، واللجوء لمجلس الأمن، تظهر العديد من التحليلات حول أوجه الاختلاف، أخبار الآن التقت بالدكتور عباس شراقي الخبير الدولي في المياه وأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، لسؤاله عن نقاط الاختلاف القانونية التي تشير لها مصر تجاه مشروع السد.