قالت عضوة في لجنة برلمانية إنه يتعين على الشركات في المملكة المتحدة التحقيق من أين تحصل على القطن لتجنب شراء المواد التي يزرعها عمال السخرة من الإيغور.
ويأتي التصريح في أعقاب تحقيق بثته بي بي سي يظهر أن الصين تجبر مئات الآلاف من الايغور والأقليات الأخرى على العمل الشاق.
وقالت العضوة في البرلمان البريطاني نصرت منير الغاني : “يجب على الشركات البريطانية الآن أن تستيقظ على هذه الحقائق المقلقة”.
إستغلال الإيغور
قالت السيدة الغاني إنه يجب على الشركات “التوقف عن إنكار المعرفة بما يحدث ، وفحص خطوط الإمداد الخاصة بها بدقة والتأكد من أنها أنها لا تستفيد من العمل بالسخرة وإساءة معاملة الأقليات”.
ذكرت بي بي سي أنها سألت 30 علامة تجارية دولية كبرى إن كانت تعتزم الاستمرار في الحصول على منتجات من الصين بعد كشف نتائج التقرير، ومن بين من أجابوا، قال أربعة فقط إن لديهم سياسة صارمة تفرض ألا تكون العناصر التي يحصلون عليها من أي مكان في الصين تستخدم القطن الخام الوارد من شينجيانغ.
ويُشار إلى المملكة المتحدة أصدرت تشريعات لمكافحة الرق في عام 2015 بموجب قانون العبودية الحديثة.
الصين تستغل كورونا لإبادة المسلمين الإيغور
ماذا يحدث بمعسكرات الإعتقال الإيغورية، علامات استفهام كثيرة تطرح بشأن الاوضاع هناك ولا سيما بعد جائحة فيروس كورونا والمخاوف من استخدام السلطات الصينية والحزب الحاكم في الصين الكورونا عذرا وحجة لإبادة ما تبقى من الإيغور والقضاء عليهم.