تحتفل القرية العالمية في دبي بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها بدون الحشود المعتادة وسط الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
وطبقت الإدارة هذا العام تدابير تضمن ممارسة الألعاب والأنشطة الترفيهية مع مراعاة إرشادات التباعد الاجتماعي.
ووُضعت لافتات لتوجيه الزوار إلى أماكن الجلوس.
لكن على الرغم من الاحتياطات والتدابير الوقائية، فقد أثر الوباء على حجم الإقبال، حسبما قالت إحدى الزائرات وتدعى جامي تابين: “كان (المكان) مكتظا (بالزوار) في العام الماضي”.
من جانبه قال مهند إسحاق المدير العام لعلاقات الضيوف في القرية العالمية “بالتأكيد الموسم يعتبر مختلفا مقارنة بالمواسم السابقة بحسب الوضع الحالي (لجائحة) كوفيد-19 طبعا نحن في القرية العالمية حرصنا على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لتوفير تجربة سلسة وآمنة لضيوفنا الكرام”.
ويجري تعقيم القرية كل ساعتين وقبل الافتتاح وبعد الإغلاق. ويتعين على الزائرين وضع الكمامات.
الدول المشاركة في القرية العالمية
وشاركت في الحدث السنوي هذا العام 26 دولة، بينها روسيا وكمبوديا اللتان تشاركان للمرة الأولى.
وتأسست القرية، التي أصبحت أحد معالم الجذب الشهيرة للزوار في الإمارات قبل 25 عاما وتجمع بين ثقافات أكثر من 90 دولة في جميع أنحاء العالم.
وتجتذب عادة خمسة ملايين زائر كل عام.