أعلنت النيابة العامة في النمسا الأحد أن رجلين يشتبه في تورطهما في هجوم فيينا في 2 نوفمبر أوقفا يوم الجمعة.
وعثر على آثار الحمض النووي لأحدهما، وهو نمساوي من أصل أفغاني يبلغ من العمر 26 عاماً، وكذلك على سلاح الجريمة، على ما قالت ناطقة لوكالة فرانس برس، فيما ترفض النيابة العامة “تأكيد جنسية المتهم الثاني”.
وفي الثاني من نوفمبر، قتل أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و44 عاماً خلال اعتداء إرهابي في العاصمة النمساوية. وأردت الشرطة حينها مواطناً نمساوياً مقدونياً يبلغ من العمر 20 عاماً، يدعي أنّه ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وفي التداعيات أنّه تمّ حلّ جمعية وإغلاق مسجد شاركا بحسب السلطات في تطرفه، بأمر من الحكومة. كما ألقي القبض على 18 شخصاً بعد وقت قصير من الهجوم في النمسا وسويسرا.
وتعتبر النمسا بلداً محايداً يبلغ عدد سكانه 8,9 ملايين نسمة، وقد نجت لفترة طويلة من التهديد الجهادي، لكنها سجلت أخيراً وجود نحو 150 “جهادياً” على أراضيها.