لم تعثر فرق الإنقاذ بعد أيام من وقوع انهيار أرضي في قرية نرويجية، على ناجين أو أي آثار للحياة وسط المباني المدمرة والحطام.
وقالت الشرطة إنه تم العثور حتى الآن على ست جثث في عملية البحث. وعُثر على أربع جثث يومي الجمعة والسبت ، وجثتان أخريان يوم الأحد ، بحسب الشرطة.
وتستعين فرق البحث بالكلاب والطائرات المروحية وطائرات بدون طيار تحمل كاميرات للكشف عن الحرارة على منحدر التل المدمر في قرية أسك، على بعد 25 كيلومترًا (16 ميلاً) شمال شرق أوسلو.
تم إجلاء ما لا يقل عن 1000 شخص وربما يضطر المزيد إلى المغادرة.
م تجد فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين من انهيار أرضي في قرية أسك النرويجية أي علامات على الحياة وسط الحطام بعد أربعة أيام من وقوع الحدث.
تم انتشال ثلاث جثث لكن عمال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن سبعة أشخاص آخرين يعتقد أنهم في عداد المفقودين.
كان هذا الانهيار الأرضي الأسوأ في تاريخ النرويج الحديث.
الشرطة النرويجية تنشر أسماء الأشخاص المفقودين
نشرت الشرطة النرويجية أسماء وسنوات ميلاد الأشخاص العشرة الذين تم الإبلاغ عن فقدهم في البداية، من بينهم طفل يبلغ من العمر عامين، لكنها لم تحدد الجثث الثلاث التي تم العثور عليها.
قطع الانهيار الأرضي الذي وقع في وقت مبكر من يوم الأربعاء طريقا عبر أسك، تاركا واد عميق يشبه الحفرة.
أظهرت الصور والمقاطع المصورة مبان معلقة على حافة الوادي، الذي بلغ 700 متر طول و300 متر عرض.
تم تدمير ما لا يقل عن تسعة مبان تضم أكثر من 30 شقة.
تم إجلاء أكثر من ألف شخص، وقال المسؤولون إن ما يصل إلى 1500 شخص قد يتم نقلهم من المنطقة وسط مخاوف من حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية.
لم يعرف بعد سبب الحادث بالضبط.