ندّدت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما بالأحداث التي شهدتها واشنطن قبل يومين، مستنكرة بأشدّ العبارات أحداث العنف التي شهدها مبنى الكابيتول.
وفي بيان لها، أعربت أوباما عن حزنها الشديد لما حصل خصوصاً أن الأحداث الأخيرة أسفرت عن مقتل 5 أشخاص آخرهم شرطي أعلن عن وفاته، اليوم الجمعة.
ميشيل أوباما: حزينة لما حلّ ببلدنا
وقالت أوباما أنها “حزينة لما حلّ ببلدها”، وقالت: “كل ما أعرفه هو أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب من أجل إظهار الوطنية الحقيقية.. الآن حان الوقت لأولئك الذين صوتوا من أجل هذا الرئيس (دونالد ترامب) لرؤية حقيقة ما يدعمونه، وأن يدينوا بقوة ووضوح أفعال الغوغاء”، وفق ما ذكرت شبكة “CNN” الأمريكية.
وأشارت ميشيل أوباما إلى أنّ أحداث الأربعاء تركتها وسط تساؤلات عديدة بشأن المستقبل والأمن والتطرف والدعاية الموجهة البروباغندا وغيرها.
وكان أنصار ومؤيدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقتحموا مساء الأربعاء مبنى الكابيتول، واشتبكوا مع رجال الشرطة والأمن. غير أنه بعد مناشدة مساعديه وحلفائه في الكونغرس داخل مبنى الكابيتول، نشر ترامب مقطع فيديو طلب فيه من مثيري الشغب “العودة إلى ديارهم”، بينما كان لا يزال يؤجج مشاعرهم بشكاوى لا أساس لها من الصحة بشأن “الانتخابات المسروقة”. كذلك، كان ترامب نشر تغريدة جرى حظرها لاحقاً، أشار فيها إلى أن اقتحام المبنى كان رد فعل طبيعياً.
ونتيجة لذلك، اتخذ فيسبوك وتويتر خطوة غير عادية بإغلاق حسابات ترامب على منصتيهما، وقد أكّدت ميشيل أوباما أن هذا الأمر يجب أن يكون دائماً. وأضافت: “لقد حان الوقت الآن لشركات وادي السيليكون للتوقف عن تمكين هذا السلوك الوحشي والذهاب إلى أبعد مما فعلوه بالفعل من خلال حظر هذا الرجل بشكل دائم من منصاتهم ووضع سياسات لمنع استخدام تقنيتهم من قبل قادة الأمة لتغذية الشغب والفوضى.
وتابعت أوباما: “إذا كان لدينا أي أمل في تحسين هذه الأمة، فقد حان الوقت الآن لتجاوز العواقب الخطيرة لفشل القيادة التي أدت إلى عار الأمس”.
ومع هذا، فقد لفتت أوباما إلى أنّه لا يمكن التعافي إلا إذا دخلت الولايات المتحدة في عملية إعادة التوحيد بحب وصدق.
عشية اقتحام الكونغرس.. متظاهرون مؤيدون لترامب يحطمون معدات تابعة لوسائل إعلام
حطم متظاهرون مؤيدون لترامب معدات تابعة لوسائل إعلام خارج مبنى الكابيتول، بعد أن اقتحمه مناصرون للرئيس المنتهية ولايته وعطلوا الجلسة التي كانت تهدف للمصادقة على فوز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية.