استقالت وزيرة العمل والعائلة والشباب في النمسا كريستين أشباخر من مهامها، غداة اتهامها بسرقة أعمال جامعية عديدة، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وكانت أشباخر (37 عاماً) قد تسلمت مهامها قبل عام من الآن، وأوضحت في بيان أن خطوتها الأخيرة بالاستقالة جاءت “بهدف عائلتها”، كما أعربت عن استنكارها للعدائية والتلاعب السياسي والهجمات” الموجهة ضدها بـ”قوة لا تطاق”.
وزيرة العمل والعائلة والشباب في النمسا واجهت اتهامات بـ”السرقة الأدبية”
وواجهت أشباخر اتهامات بـ”السرقة الأدبية واستخدام اقتباسات مغلوطة وجهل أصول اللغة الألمانية” في أطروحة الماجستير التي قدمتها في 2006، بحسب ما ورد في مدونة الخبير المتخصص في رصد عمليات التزوير في الشهادات الجامعية ستيفان فيبر.
وكانت أشباخر نالت شهادتها الجامعية بدرجة “جيد جداً” من جامعة العلوم التطبيقية في فينر-نويشتات قرب فيينا. ومع هذا، فإن الإتهامات نفسها طالت أيضاً مخطوطة الأطروحة التي قدمتها عن “أسلوب إدارة الشركات الابتكارية” في أيار/مايو 2020 لجامعة براتيسلافا التقنية في سلوفاكيا.
وقال فيبر أنّ ما قدمته الوزيرة لا يعدو كونه “حفنة من الهراء والتفاهات” على 134 صفحة، خُمسها على الأقل مأخوذ من مصادر أخرى من دون نسب الاقتباسات إلى أصحابها، خصوصاً من مقالة في مجلة “فوربس”.
في المقابل، نفت أشباخر ما قيل عنها، مؤكدة أنها كتبت أعمالها “بالاستناد إلى أفضل ما لديّ من معارف وقناعات”.
“اكبار”.. قصة مأساوية لمعتقل من الإيغور تحولت إلى حملة عالمية
“إنه عيد ميلاد أخي اكبار.. يتألم قلبي له”.. بهذه الكلمات اختصرت ريحان وهي شقيقة معتقل إيغوري، قصته المأساوية بعد نحو 4 سنوات من الزج به في معسكرات الاعتقال بشينجيانغ في الصين بتهم باطلة، لتتحول قصته بعد ذلك إلى حملة عالمية.