وسط تحذيرات من انتشار لنسخ متحولة من فيروس كورونا بدأت دول أوروبية بتسريع عملية التلقيح ضد الفيروس من جهة وتشديد القيود المفروضة على الحركة من جهة أخرى، بهدف كبح انتشار الفيروس.
يأتي هذا التطور بعد أن تحدثت تقارير إعلامية عن إمكانية ارتفاع عدد الإصابات عشرة أضعاف بحلول عيد الفصح، الذي يحل في مطلع نيسان/أبريل القادم، وهو ما أدى الى اضطرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الى المطالبة بتعزيز إجراءات الاغلاق الصارمة.
وفي الوقت نفسه يتواصل الجدل حول التطعيم الاجباري كإجراء يساهم في مكافحة انتشار جائحة كورونا وسط جملة من التشكيكات الأخلاقية والقانونية لهذه الخطوة وفي ظل مراهنة الحكومة الألمانية على التوعية ونشر معلومات موثقة بهدف رفع مستوى الثقة في اللقاح.
خبير الشؤون الألمانية والأوروبية في ديوشته فيله “لؤي المدهون” أجاب خلال استضافته عبر “أخبار الآن“، عن أهم التحديات التي ستواجهها الدول الأوروبية في الأسابيع القادمة فيما يتعلق بمكافحتها لجائحة كورونا، وكيف يمكن تقييم جهود منظمة الصحة العالمية لتنسيق الكفاح المشترك ضد انتشار فيروس كورونا؟ وماذا عن تقييم جهود الدول العربية في كبح جماح الجائحة؟ وكيف يمكن لأوروبا والمنظمات الدولية بمساعدة دول الشرق الأوسط في مواجهة تداعيات الأزمة؟