”تويتر“ يوضح: انتهاكات الصين ضد الإنسانية سبب حذف تغريدة روّجت لقمع ”الإيغور“

وفعلياً، فإنه من خلال تلك التغريدة، فقد أكدت السفارة على القمع الصيني ضدّ أقلية الإيغور المسلمة، بعدما استندت إلى دراسة تتحدث عن انخفاض معدل النمو السكاني في شينجيانغ.

وفي الواقع، فإن ما نشرته الدراسة صحيح لناحية تراجع معدل المواليد في مجتمع الإيغور وتدني معدل النمو السكاني، باعتبار أنّ بكين أجبرت العديد من نساء الإيغور على الخضوع لعمليات تعقيم أو فرض وسائل منع الحمل عليهن.

تويتر: التغريدة انتهكت قواعدنا

صورة تظهر شعار تطبيق “تويتر” على هاتف ذكي وفي الخلفية العلم الصيني. المصدر: getty

وبعد حذفها، استبدل موقع “تويتر” التغريدة برسالة أشار فيها إلى أنها “انتهكت قواعد الموقع”. ووفقاً لموقع “arstechnica” الإلكتروني، فإنّه في بادئ الأمر، أشار “تويتر” إلى أن التغريدة لا تنتهك سياسته وبقيت على الإنترنت لبعض الوقت بعد نشرها. إلا أنه بعد ذلك، اختفت وجرى استبدالها بإشعار يشير إلى أنها انتهكت قواعد المنصّة.

وفي السياق، قالت متحدثة باسم “تويتر”: “بعد مزيد من المراجعة، اتخذنا إجراءات بشأن هذه التغريدة لانتهاكنا قواعدنا ضد التجريد من الإنسانية. نحظر تجريد مجموعة من الأشخاص من إنسانيتهم ​​على أساس دينهم أو عرقهم أو عرقهم، من بين فئات أخرى”.

وفي العام الماضي، كشف تقرير أصدره الباحث الصيني أدريان زينز أن نساء الإيغور ونساء الأقليات العرقية الأخرى يتعرضن للتهديد بالاعتقال في معسكرات لرفضهن إجهاض حالات الحمل التي تجاوزت حصص الولادة.

وقد استندت تلك النتائج إلى مجموعة من البيانات الإقليمية الرسمية ووثائق سياسة ومقابلات مع نساء الأقليات العرقية في شينجيانغ.