كشفت عدة تقارير صحفية عن العثور على فيروس كوفيد-19 المستجد داخل حلوى آيس كريم مصنوعة محليًا في الصين، لكن استخدم في تحضير مكوناتها مواد من نيوزلندا وأوكرانيا.
وأشارت السلطات الصحية في الصين إلى أنها عثرت على فيروس كورونا داخل عبوات الآيس كريم، بعد تحليل 3 عينات في مدينة “تيانجين”.
وأوضحت الشركة المصنعة أنها أنتجت من “الآيس كريم” 4836 صندوقًا، حيث تم بيع 1812 إلى مقاطعات مختلفة، قبل أن تسحب السلطات 2089 صندوقا يحتوي كل واحد على 6 عبوات بوزن 450 جراما لكل عبوة.
كان هناك 935 صندوقًا فقط في تيانجين ، بيع 65 منها.
استهتار الصين بشأن كوفيد-19
تتركز الأنظار بشكل كبير على التحقيق القائم لمعرفة أصول نشأة فيروس “كورونا” المستجد، وهذا ما تضغط باتجاه العديد من الدول على رأسها أستراليا. ومع هذا، تعدّ مدينة ووهان في الصين هي مركز انطلاق كوفيد-19 إلى العالم، وما كشفته المراحل التالية لذلك هو أنّ سلطات بكين ساهمت بإجراءاتها في تفشي الفيروس.
وفعلياً، فإن الصين فشلت في الإستجابة للوباء، ويرجع ذلك في الأسابيع القليلة الأولى بشكل كبير إلى عملية ضبط المعلومات المرتبطة به، كما أن العلماء لم يتمكنوا من اقناع الحكومة بالتصريح علناً بأن الفيروس كان معدياً بين البشر، حتى 20 يناير 2020.
وهنا، فإن الفيروس كان قد عزّز انتشاره في ووهان، باعتبار أنّ بكين أرادت إخفاء حقيقته، كما عمدت إلى إسكات العلماء والباحثين الذين حذروا من خطورة الوباء.
والحقيقة أنّ كل هذه السريّة التي تنتهجها الصين أساسها سطوة الحزب الشيوعي في البلاد الذي أراد طمس الحقائق بشأن “كورونا” وعدم الإعتراف به. غير أن الأمور في وقت لاحق، كشفت عن كارثة ألحقت الضرر بالبشرية.
https://www.youtube.com/watch?v=mILGRgqvuFk&feature=youtu.be