قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في مؤتمر صحافي إن جو بايدن يعتزم مناقشة قضية البرنامج النووي وغيرها من القضايا المثيرة للقلق مع قادة العالم وحلفاء الولايات المتحدة.
بايدن يعتزم زيادة القيود على البرنامج النووي
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين مساء الأربعاء أن “إدارة بايدن تعتزم زيادة القيود على برنامج النووي الإيراني ومعالجة القضايا الأخرى المثيرة للقلق من خلال الدبلوماسية”.
أضافت أنه يجب على إيران الالتزام بـ “القيود الكبيرة” المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وأن بايدن ينوي مناقشة موضوع إيران مع قادة العالم وحلفاء الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، قال أنتوني بلينكين، المرشح لمنصب وزير الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، حول البرنامج النووي الإيراني إن “أنشطة إيران التدميرية وبرامج الصواريخ يجب أن تؤخذ في الاعتبار”
أضاف بلينكين أنه “سيُحيي دبلوماسية الولايات المتحدة مرة أخرى وسیعمل بشكل وثيق مع أصدقاء وشركاء الولايات المتحدة والحكومات في جميع أنحاء العالم”.
وفي أوَّل اجتماع للمتحدثة باسم البيت الأبيض، أكدت “ساكي” عزم إدارة بايدن على تقديم المعلومات بشكلٍ صادقٍ وشفافٍ.
اتفاق باريس للمناخ
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: “أولوية السياسة الخارجية لبايدن هي إعادة بناء العلاقات الأمريكية مع شركائها وحلفائها حول العالم وإعادة الولايات المتحدة إلى موقعها العالمي، والعودة إلى منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس لمواجهة تغير المناخ”.
وأشارت “ساكي” إلى أنه لم يتضح بعد ما هي الدولة التي ستكون أول رحلة خارجية لبايدن إليها، وأن الرئيس سيبدأ قريبًا اتصالات مع قادة العالم، وقالت إنه في يوم الجمعة، سيتحدث بايدن في أول اتصال له مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
أضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، في إشارة إلى تحرك بايدن لإلغاء قرار دونالد ترامب بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، إن أنتوني فاوتشي، عضو فريق عمل البيت الأبيض لفيروس كورونا، سيحضر اجتماعًا افتراضيًا للمنظمة يوم الخميس.
وردًا على سؤال من الصحافيين حول تصريحات جو بايدن بشأن سعي الديمقراطيين لعزل دونالد ترامب، قالت ساكي: “أولوية بايدن هي معالجة مشاكل البلاد الرئيسية، بما في ذلك مواجهة كورونا، وإن قرار محاسبة ترامب يرتبط بالكونغرس”.