نددت دول مجموعة السبع، اليوم الثلاثاء، باعتقال المعارض الروسي أليكسي نافالني لأسباب “سياسية” مطالبة ب”الافراج الفوري عنه وغير المشروط”، وكذلك عن أنصاره الذين أوقفوا السبت خلال تظاهرات عمت أنحاء روسيا.
وفي بيان مشترك اصدرته لندن التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، أكد وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان وكندا “وحدة (موقفهم) في التنديد باعتقال أليكسي نافالني لأسباب سياسية”.
وبدوره طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، مجدداً بإطلاق سراح المعارض الروسي وأنصاره، وكتب على موقع تويتر اليوم الثلاثاء: “صور مثل تلك التي وصلت إلينا من العديد من المدن الروسية تتناقض بشكل صارخ مع الالتزامات التي تبنتها أعضاء مجلس أوروبا”.
Wir waren uns heute im EU-Kreis sehr schnell einig, dass #Nawalny und die friedlichen Demonstranten sofort freikommen müssen. Der EU-Außenbeauftragte @JosepBorrellF wird nach Moskau reisen und dies dort deutlich mit seinen Gesprächspartnern besprechen. pic.twitter.com/tJmun7ldbw
— Heiko Maas 🇪🇺 (@HeikoMaas) January 25, 2021
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا عضو في مجلس أوروبا.
نافالني في قبضة السلطات الروسية
وكانت السلطات الروسية قد ألقت القبض على نافالني في 17 من الشهر الجاري لدى وصوله إلى مطار شيريميتو بموسكو على متن رحلة طيران قادمة من برلين.
وقالت السلطات الروسية قبل وصوله إنها “تعتزم إلقاء القبض عليه بمجرد عودته إلى بلاده، متهمة إياه بانتهاك شروط حكم صدر مع إيقاف التنفيذ، وانتهاكه لفترة خضوعه للمراقبة جراء إدانة سابقة”، والذي عاد إلى روسيا بعد شهور من العلاج في ألمانيا عقب تعرضه لمحاولة اغتيال بغاز الأعصاب نوفيتشوك في موطنه روسيا.
وتم تحديد موعد محاكمته المقبلة في الثاني من فبراير(شباط) المقبل.