يعيش مخلوق غير عادي في أعماق الجليد في شمال ألاسكا لدرجة يقام له مهرجان خاص به، ويبدو اسمه وكأنه شيء من رواية خيالية، والظروف التي يزدهر فيها معادية لمعظم أشكال الحياة الأخرى.
إنه الدودة الجليدية، فكل عام يقام مهرجان للاحتفال بهذا المخلوق ، ورفع معنويات أولئك الذين يعيشون في المنطقة ، ولإظهار أنه حتى في أعماق الشتاء ، هناك شيء للاحتفال.
يشمل الاحتفال في ألاسكا أيضاً مسابقة صيد خاصة، ومسابقة أطول لحية حيث يجبر جميع الرجال المحليين على المشاركة فيها، ومسابقة ملكة جمال الدودة الجليدية.
ألاسكا.. احتفال ضروري!
عام 1961 عُقد أول مهرجان لهذا المخلوق عندما قرر مخططو المدن المحليون إقامة مهرجان كبير للاحتفال بتراث البلدات واكتشاف المخلوق الفريد الذي عاش في الأنهار الجليدية وحقول الجليد القريبة ضروري .
ورغم الرعب الذي شكلته هذه الدودة بداية ظهورها في الاحتفال إلا أن السكان هناك فرحوا بالمنظر الرائع لها، إذ يبلغ طولها مائة وخمسين قدماً برأس ضخم وعيون شرسة، وتتطلب ما مجموعه سبعة وثلاثون شخصاً لحملها.. في النهاية استحوذت الدودة الجليدية الملونة على قلوب السكان المحليين وباتت ملهمة لهم إلى الأبد.