حصدَ مقطع الفيديو الخاص بالتحقيق الذي أجراه المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني عن فساد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكثر من 100 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”.
ووفقاً لبيانات موقع الفيديوهات الشهير، فإنّ عدد المشاهدات لتحقيق نافالني الذي جرى بثه قبل 10 أيام وصل إلى 100,673,783 (حتى تاريخ كتابة هذا التقرير).
وأثار هذا التحقيق ضجّة واسعة في روسيا والعالم، خصوصاً أنه سلط الضوء على فساد بوتين وممارساتها الفاضحة.
وأشار نافالني في الفيديو إلى أنّ بوتين يمتلك من خلال أسماء مستعارة عقاراً كبيراً وقصراً هائلاً قرب مدينة غيليندجيك على ضفاف البحر الأسود.
ويضمّ هذا المجمع الفخم جداً بالإضافة إلى الكروم، حلبة هوكي على الجليد وحتى كازينو. ووفقاً لنافالني، فقد جرى تمويل هذا المجمع من مقربين من الرئيس الروسي، مثل رئيس شركة النفط الروسية العملاقة “روسنفت”، إيغور سيتشين، ورجل الأعمال غوينادي تيمتشينكو.
ولفت المعارض الروسي في تحقيقه إلى أنّ بناء هذا المجمع كلّف أكثر من مليار يورو، مشيراً إلى أن مساحته الكاملة تبلغ 7 آلاف هكتار وتعود ملكيته لجهاز الأمن الفدرالي الروسي (اف اس بي).
وانتشرَت معلومات عن وجود هذا القصر وصلته المفترضة ببوتين للمرة الأولى عام 2010، إذ تحدثت تحقيقات صحفية عدة عن اختلاس أموال. إلا أنّ السلطات الروسية نفت مرات عدة في السنوات الأخيرة أي علاقة بين هذا المجمع والرئيس. غير أنّ نافالني أكّد، مبرزاً صوراً ووثائق (عقود ومستندات مصرفية وشهادات)، أن تحقيقه يُظهر حجم الاختلاس.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإنّ بوتين زعم أنّ القصر الذي تحدث عن نافالني “لا يخصّه ولا يخص عائلته”.
تغريدة صينية “غير إنسانية” ضد الإيغور تغلق حساب السفارة الصينية في أمريكا على تويتر
مرة أخرى، تعود إلى الواجهة مأساة الانتهاكات الصينية ضد أقلية الإيغور المسلمة، خصوصاً بعد أن قرر “تويتر” إغلاق حساب سفارة الصين في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تغريدة عن نساء من الإيغور، واعتبرت هذه التغريدة “غير إنسانية”.