محمد الجنون
ذكر تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” أنّ الآلاف يفرون من هونغ كونغ إلى بريطانيا خوفاً من القمع الصيني.
وسردت الوكالة نقلاً عن “فرانس برس”، قصة سيدة تدعى سيندي، مشيرة إلى أن الأخيرة كانت تعيش حياة مريحة في هونغ كونغ، إذ كانت تمتلك العديد من العقارات مع زوجها، كما أنه كان لديهما عمل جيّد.
ووفقاً للتقرير، فإنّ سيندي قررت العام الماضي ترك كل شيء وراءها والانتقال مع عائلتها إلى بريطانيا، وهي تقول: “الأمور ساءت في العام الماضي، كانت الحكومة تدفعنا بعيداً بالفعل. كل ما نقدره – حرية التعبير، الانتخابات النزيهة، الحريات- قد تآكل. لم تعد هونغ كونغ التي عرفناها”.
وبحسب “أسوشيتد برس”، فإنّ سيندي هبطت في لندن الأسبوع الماضي، وهي واحدة من آلاف سكان هونغ كونغ الذين فروا من مسقط رأسهم منذ أن فرضت بكين قانون الأمن القومي الصارم على المدينة خلال الصيف الماضي.
ويغادر البعض المدينة لأنهم يخشون العقاب بسبب دعمهم الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية. لكن كثيرين غيرهم، مثل سيندي، يقولون إن تعدي الصين على أسلوب حياتهم وحرياتهم المدنية أصبح لا يطاق، وهم يريدون السعي إلى مستقبل أفضل لأطفالهم في الخارج. ومع هذا، يقول معظم هؤلاء أنهم لا يخطّطون للعودة أبداً.
وأكد الكثيرون خططهم لمغادرة هونغ كونغ بعد أن أعلنت بريطانيا في يوليو/تموز الماضي أنها ستفتح مسار هجرة خاص لما يصل إلى 5 ملايين من سكان المدينة المؤهلين للعيش والعمل والاستقرار في نهاية المطاف في المملكة المتحدة.
إلى ذلك، أعلنت لندن عن بدء إعطاء تأشيرات جديدة لمواطني هونغ كونغ، الأحد، تتيح لهم فرصة الحصول على الجنسية البريطانية.
ويمثل هذا الإجراء ردا على على إعلان الصين وحكومة هونغ كونغ أنهما لن يعترفا بجواز السفر البريطاني “المواطنة في الخارج كوثيقة سارية للسفر.
وتؤكد بريطانيا أن هذا الإجراء يعدّ وفاء بالتزامها التاريخي والأخلاقي تجاه شعب هونغ كونغ، بعدما فرضت بكين قانون الأمن على المدينة والذي تقول بريطانيا إنه ينتهك شروط الاتفاقيات التي أعادت بموجبها المدينة إلى الحكم الصيني عام 1997.
وتتوقع الحكومة البريطانية أن تجذب التأشيرة الجديدة أكثر من 300 ألف فرد إلى بريطانيا، بينما تقول بكين إنها ستجعلهم مواطنين من الدرجة الثانية.
الصين.. خبراء الصحة العالمية يواصلون البحث عن “أصل كورونا” في ووهان
في ثاني يوم عمل كامل في في الصين تحديدا في ووهان، السبت، وصل أعضاء فريق بعثة منظمة الصحة العالمية الذي يحقق في أصول جائحة فيروس كورونا إلى مستشفى جينينتان.
https://youtu.be/OC76aN_lXTU