كشفت أرقام جديدة صادمة أن فيروس “كورونا” يقتل من الأمريكيين الأصليين بمعدل أسرع من المجتمعات الأخرى في الولايات المتحدة.
فوفق تحليل أجراه مختبر “APM” للأبحاث في الولايات المتحدة، بلغت معدلات الوفاة بين الهنود الحمر وسكان ألاسكا الأصليين جراء “كورونا” ضعف معدل الأمريكيين البيض تقريبا.
إذ توفي واحد من بين كل 475 أمريكيا أصليا بسبب الفيروس، مقارنة بواحد من كل 825 أمريكيا أبيض، وواحد من كل 645 أمريكيا أسود.
ويعاني الأمريكيون الأصليون من 211 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، مقارنة بـ121 أمريكيا أبيض لكل 100 ألف.
ويُرجح أن العدد الحقيقي للوفيات أعلى بذلك بكثير؛ حيث تقدم العديد من الولايات والمدن بيانات غير مكتملة، أو لا توجد بيانات عن الأمريكيين الأصليين الذين فقدوا حياتهم بسبب الوباء.
وسُجل المعدل الأعلى للوفاة بالفيروس بالنسبة للسكان الأصليين في ولايات ميسيسيبي، ونيو مكسيكو، وأريزونا، ومونتانا، ووايومنج، وداكوتا.
وفيات كورونا
وكان يناير/كانون الثاني المنصرم الأكثر دموية بالنسبة لهم حتى الآن؛ حيث تم تسجيل 958 وفاة بـ”كورونا” بين السكان الأصليين، بزيادة قدرها 35% مقارنة بشهر ديسمبر/كانون الأول السابق له.
وهذه أكبر زيادة في معدلات الوفاة بالفيروس بين كل المجتمعات في الولايات المتحدة، وبالنسبة للأمريكيين البيض، ارتفعت الوفيات بينهم جراء الوفاة بنسبة 10% فقط خلال نفس الفترة.
وتوجد في الولايات المتحدة 574 من قبائل الهنود الحمر معترف بها فيدراليا، بجانب قرى ألاسكا الأصلية.
وعانت “أمة نافاجو”، وهي ثاني أكبر قبيلة للهنود الحمر من حيث عدد السكان، من أكبر عدد وفيات جراء الفيروس، لكن القبائل الأصغر تواجه أيضا خسائر فادحة لا يمكن تجاهلها.
ففي ولاية مونتانا، فقدت قبيلة “شايان الشمالية” حوالي 50 شخصا بسبب “كورونا” حتى الآن؛ ما يمثل 1% من إجمالي عدد سكانها البالغ 5 آلاف شخص.
وحوالي ربع الذين لقوا حتفهم كانوا من المتحدثين الأصليين للغة “شايان”.
هل لقاح كرورونا المرتقب آمن على الأطفال؟
سؤال طرح كثيرا خلال الآونة الأخيرة وجعل الأهالي في حيرة من أمرهم مع قرب التوصل للقاح يقضي على فيروس كورونا المستجد موفيد_19 ، هل هو آمن على الأطفال؟ هل اُعطي طفلي جرعته أم أتريث؟